شيّع فلسطينيون، ظهر اليوم الاثنين، جثمان الشهيد سند سمامرة إلى مثواه الأخير في مقبرة بلدة الظاهرية، بمحافظة الخليل جنوب الضفة، بمشاركة شعبية واسعة، بعدما احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي جثمانه لنحو 3 أشهر.
وقال الصحافي محمد سمامرة، ابن عم الشهيد، إنه جرى استلام جثمان الشهيد سند على حاجز "ميتار" العسكري، المقام جنوب الخليل، بسيارة إسعاف، ونقل بعدها إلى منزله في الظاهرية، حيث ودعته عائلته، لينقل بعدها إلى المسجد الكبير في الظاهرية، لأداء صلاة الجنازة عليه.
وحمل المشيعون الشهيد على الأكتاف ملفوفاً بعلم فلسطين، في مسيرة شارك بها الآلاف وجابت شوارع الظاهرية على وقع الهتافات الوطنية المنددة بجرائم الاحتلال، وصولاً إلى مقبرة "التمرة" وسط الظاهرية، حيث ووري جثمان الشهيد الثرى.
وكان الشهيد سمامرة قد ارتقى بعد إصابته برصاص مستوطن قبل نحو 3 أشهر، ثم اعتقلت قوات الاحتلال شقيقه التوأم وديع، وأصدرت بحقه قراراً بالاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر، علماً أن الشهيد من أسرة مكونة من 11 فرداً بينهم والديه، بحسب ابن عمه الصحافي محمد سمامرة.
على صعيد منفصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، 13 فلسطينياً من مناطق متفرقة من الضفة الغربية بما فيها القدس.
من جانب آخر، أصيب 4 فلسطينيين، اليوم الاثنين، بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، بعدما ألقى جنود الاحتلال قنابل الغاز السام والصوت تجاه مركبة أثناء مرورها من الحاجز العسكري المقام على مدخل قرية النبي صالح شمال غرب رام الله وسط الضفة الغربية.
إلى ذلك، أكدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطيني، في تقرير لها، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا 436 اعتداءً خلال الشهر الماضي، 164 منها نفذها مستوطنون.
هذا وأصدرت سلطات الاحتلال 51 إخطاراً بهدم ووقف بناء وإخلاء منشآت فلسطينية، ونفذت قوات الاحتلال 28 عملية هدم لـ33 منزلاً ومنشأة تجارية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
