عاد رجل الأعمال والسياسي الموريتاني المصطفى ولد الإمام الشافعي إلى بلاده مساء اليوم الأحد، بعد أكثر من عشر سنوات من المنفى القسري بسبب معارضته للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
ويعد ولد الإمام الشافعي آخر معارض منفي من بلاده بسبب مواقفه السياسية، وسبق أن أصدر القضاء الموريتاني مذكرة توقيف دولية في حقه قبل أن يلغيها مؤخراً.
وقال المصطفى ولد الإمام الشافعي في بيان، إنه عاد إلى موريتانيا "مرفوع الرأس بعد أكثر من عقد من الإبعاد والاضطهاد والوشايات ومحاولات الاختطاف ومؤامرات التشويه والتلفيق".
ويعتبر ولد الإمام الشافعي من أشهر رجال الأعمال في غرب أفريقيا، وعمل سابقاً مستشاراً لعدد من الرؤساء الأفارقة.
وسبق لرجل الأعمال الموريتاني أن شارك في مفاوضات لإطلاق سراح أوروبيين احتجزتهم جماعات متطرفة في غرب أفريقيا، وهو أحد أبرز رجال الأعمال الداعمين لمعارضي النظام في موريتانيا على مدى 30 عاماً، حيث عارض نظام الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد الطائع الذي دام حكمه 19 عاماً ونظام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الذي دام حكمه 10 سنوات.