عشرات القتلى في تفجير يستهدف حاجزاً لـ"داعش" بدير الزور

13 يوليو 2014
قصف بصاروخ فراغي على ريف حلب (صالح محمود ليلى/الأناضول/getty)
+ الخط -

سقط عشرات القتلى والجرحى، اليوم الأحد، في مدينة الميادين بريف دير الزور، جراء تفجير سيارة مفخخة عند حاجز لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في حين نفت "جبهة النصرة" أنباءً عن إعلانها إمارة إسلامية في أرض الشام.

وذكرت معلومات لـ "العربي الجديد" أن سيارة مفخخة انفجرت عند حاجز لتنظيم "الدولة الإسلامية"، عند مدخل مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات، بين مدنيين ومقاتلين تابعين للتنظيم، من دون معرفة الجهة التي تقف وراء التفجير.

في هذه الأثناء، قُتلت طفلة وأُصيب عدد من المدنيين، بينهم نساء، جرّاء قصف جوّي بصاروخ فراغي على قرية عين دقة في ريف حلب الشمالي، فيما استهدف مقاتلو "غرفة عمليات أهل الشام" بقذائف الدبابات ومدافع "جهنم"، تجمّعات قوات النظام في قرية البريج بريف حلب الشرقي، وسط أنباء عن إصابات محققة.

وفي ريف دمشق، قالت الوكالة السورية الرسمية "سانا" نقلاً عن مصدر عسكري أن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت وكراً بمن فيه لمتزعمي "جبهة النصرة" الإرهابية ومستودعاً للأسلحة والذخيرة، وقضت على عدد من الإرهابيين في مزارع خان الشيح، وفي الخان الأثري في منطقة الشيح بريف دمشق".

"جبهة النصرة" تنفي إقامة "إمارة إسلامية"

من جهة ثانية، نفت "جبهة النصرة" التسجيل المسرّب الذي نُسب إلى قائدها أبو محمد الجولاني، وهو يُعلن فيه إقامة إمارة إسلامية على أرض الشام، وتداولته وسائل إعلام وناشطون.

وأصدرت مؤسسة المنارة التابعة لـ "النصرة" بياناً أكدت فيه أن "هدف مشروع "جبهة النصرة" من أول يوم أُسست فيه، هو إعادة سلطان الله إلى أرضه وتحكيم شريعته، ونحن نسعى لإقامة إمارة إسلاميّة وفق السُّنن الشرعيّة المعتبرة، ولم نعلن عن إقامتها بعدُ، وفي اليوم الذي يوافقنا فيه المجاهدون الصادقون والعلماء الربانيون سنعلن عنها بإذن الله".

وأوضح البيان أن "النصرة تسعى إلى تحكيم الشريعة من خلال إقامة دور للقضاء، ومراكز حفظ الأمن، وتقديم الخدمات العامة للمسلمين، في غضون عشرة أيام بديلاً عن الهيئات الشرعية السابقة".

وحذّر من أن الجبهة" لن تتهاون مع المجموعات المفسدة في المناطق المحررة بالاتفاق مع الفصائل الصادقة، وأنها تسعى لرصّ الصفوف ضدّ الأخطار التي تهدّد الساحة سواء من قِبَل النظام الأسديّ، أو جماعة الخوارج الغلاة"، في إشارة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية".

المساهمون