شرطة الاحتلال الإسرائيلي تواصل حملات الاعتقال في النقب

القدس المحتلة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
18 يناير 2022
قمع مظاهرة النقب
+ الخط -

واصلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، حملات الاعتقال في صفوف ناشطين ومواطنين من النقب، على خلفية التظاهرة التي جرت في الثالث عشر من الشهر الجاري، عند مفترق قرية سعوة الأطرش، وتخللتها اعتداءات وحشية للشرطة على المتظاهرين.

وأكدت مصادر محلية في النقب أن الشرطة اعتقلت، صباح الثلاثاء، أكثر من 41 معتقلاً، بينهم فتيات وأطفال قاصرون، في قرى تل السبع وسعوة وخربة الوطن.

وفاق عدد المعتقلين منذ بدء الاحتجاجات على محاولات حكومة الاحتلال تحريش الأراضي المحاذية لقرية سعوة في نقع بئر السبع، الأسبوع الماضي، 140 معتقلاً.

وانتقلت المعركة في النقب حالياً، بعد وقف أعمال التجريف، بحجة زراعة الأحراش، إلى قاعات المحاكم في مدينة بئر السبع، حيث يواجه المعتقلون يومياً مطالب شرطة الاحتلال الإسرائيلي بتمديد اعتقالهم، واستئناف قرارات الإفراج عن عدد منهم.

ودعت لجنة التوجيه العليا للعرب في النقب، في بيان أصدرته الثلاثاء، إثر اجتماع لها مساء أمس الإثنين، إلى سلسلة من الخطوات، بعد أن حمّلت شرطة الاحتلال الإسرائيلية مسؤولية الاعتداءات على المتظاهرين، الخميس الماضي.

ومن بين هذه الخطوات، تنظيم وقفات احتجاجية أمام محكمة بئر السبع، الساعة 10:30 يومياً، تضامناً مع المعتقلين، بالإضافة إلى عقد اجتماعات أسبوعية كل مساء أحد لمتابعة التطورات.

كما دعت لجنة المتابعة إلى عقد اجتماع في النقب لتنظيم تظاهرة أمام مكتب رئيس الحكومة في القدس، فضلاً عن دعوة الأئمة في المساجد لتخصيص خطبة الجمعة للنقب، وتنظيم وقفات احتجاجية بعد صلاة الجمعة.

وحيّت لجنة التوجيه أهالي الجليل والمثلث على تنظيم وقفات تضامنية من النقب، لـ"تأكيد أننا شعب واحد، مصيرنا واحد، ألمنا واحد، وأملنا واحد"، داعية إلى "توحيد النضال في النقب على مستوى القيادة والشعب لانتزاع الاعتراف بقرانا غير المعترف بها، ووقف سياسة هدم البيوت"، مؤكدة "ألا مكان للشرذمة والفرقة في هذه الفترة العصيبة".

وتشمل الخطوات أيضاً، وفق البيان، عقد مؤتمر صحافي في "بيت سوكولوف" لـ"فضح الممارسات العنصرية الحكومية والشرطية ضد الفلسطينيين في النقب، كما فتح باب الانضمام للهيئة الإدارية العامة للجنة التوجيه العليا لكلّ من يرغب في أن يكون شريكاً في النضال من أجل مطالبنا الشرعية".

ودعت رؤساء السلطات المحلية، والأكاديميين، والإعلاميين، ورجال الأعمال، إلى "أخذ دورهم الهام، كلّ من خلال موقعه، للتصدي للممارسات العنصرية، ولانتزاع حقنا في العدالة الاجتماعية".

كما دعت النواب العرب في الكنيست، سواء "القائمة الموحدة" و"القائمة المشتركة"، إلى "توحيد الصفوف في دعم قضية النقب التي هي قضية العرب الأولى، ويجب أن تكون موقع إجماع، وأن يكون شعارنا جميعاً "النقب أولاً"".

وختمت: "علينا أن ندرك أن نضالنا من أجل الكرامة الفردية والجماعية بحاجة لنفس طويل وصبر واستمرارية، وفي معركة الكرامة لا خيار إلا الانتصار".

ذات صلة

الصورة
مكب نفايات النصيرات، في 21 مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

يشكّل مكبّ نفايات النصيرات في قطاع غزة قنبلة بيئية وصحية تُهدّد بإزهاق الأرواح وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة، وسط أوضاع إنسانية مأساوية..
الصورة
طبيبة وطفل في رواق مشفى الأقصى، 6 مارس 2024 (أشرف عمرة/ الأناضول)

مجتمع

منذ أن بدأ الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خرج نحو 32 مستشفى ومركزاً صحياً، بينها مستشفى شهداء الأقصى، عن العمل.
الصورة
ميناء حيفا في شريط صوّره حزب الله فوق الأراضي المحتلة، 18 يونيو 2024 (لقطة شاشة)

سياسة

نشر حزب الله اللبناني بعد ظهر اليوم الثلاثاء، مقطع فيديو من الأراضي المحتلة، بعنوان "هذا ما رجع به الهدهد"، يُظهر صوراً لمواقع استراتيجية إسرائيلية حسّاسة.
الصورة
بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من النصيرات في غزة، 9 يونيو 2024 (خميس الريفي/ فرانس برس)

منوعات

رفضت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الادعاءات "غير الواقعية" في الإعلانات الإسرائيلية التي تستهدفها على محرك البحث غوغل.