قُتل ثلاثة أشخاص، اليوم السبت، في محافظة إدلب شمال غربي سورية، من جراء قصف طائرات روسية استهدف بلدة الجديدة في ريف إدلب الغربي.
وقالت منظمة الدفاع المدني السوري، في بيان، إنّ ثلاثة أشخاص، بينهم طفل، قُتلوا، وجُرح 13 آخرون (9 أطفال و4 نساء)، بقصف للطائرات الحربية الروسية استهدف محيط بلدة الجديدة في ريف إدلب الغربي.
اللحظات الأولى من استجابة فرقنا للغارات الجوية الروسية، اليوم السبت 11 كانون الأول والتي استهدفت محيط بلدة الجديدة بريف #إدلب الغربي، وأدت لمقتل 3 أشخاص، بينهم طفل، وإصابة 13 آخرين (9 أطفال و 4نساء). #الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/hvJ8YNuUYe
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) December 11, 2021
وقال الناشط الإعلامي في إدلب بلال بيوش، لـ"العربي الجديد"، إنّ طائرة حربية تابعة لسلاح الجو الروسي استهدفت في غارتين متتاليتين بصواريخ شديدة الانفجار، محيط بلدة الجديدة قرب مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، ظهر اليوم.
وأشار إلى أنّ المنطقة لا تزال تشهد تحليقاً مكثفاً لعدة طائرات استطلاع حربية روسية في أجواء المنطقة، الأمر الذي خلق حالة من الخوف والهلع بين المدنيين من استهداف مناطق مكتظة بالسكان.
وأفاد المصدر نفسه بأنّ قوات النظام السوري استهدفت بالمدفعية قرى قليدين والقاهرة في سهل الغاب بريف حماة، وسفوهن والفطيرة جنوبي إدلب.
وتشهد منطقة خفض التصعيد المتفق عليها بين روسيا وتركيا، منذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في مارس/آذار 2020، خروقات متواصلة للاتفاق أخيراً، لا سيما من قبل قوات النظام وروسيا، وسط مخاوف من عملية عسكرية.
مقتل طفل وإصابة 3 بانفجار لغم أرضي في دير الزور
من جانب آخر، أفادت مصادر محلية في دير الزور "العربي الجديد"، بأنّ طفلاً قُتل اليوم وأصيب ثلاثة آخرون، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، في حي الصناعة بمدينة دير الزور.
وسبق أن كشف تقرير سنوي لمرصد الألغام الأرضية، نشر الأربعاء الماضي، أنّ سورية سجلت "أكبر عدد من ضحايا الألغام" في 2020. وتم توثيق أكبر عدد من الضحايا العام الماضي في سورية، بعدد وصل إلى 2729 قتيلاً وجريحاً.
"قسد" تعلن رسمياً تسليم معتقلين من "داعش" للعراق
من جانب آخر، أعلنت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، عبر بيان صحافي نُشر اليوم السبت، رسمياً تسليم 100 معتقل عراقي من عناصر تنظيم "داعش" للسلطات العراقية.
وقالت "قسد"، في البيان، إنّ عملية التسليم "تمت وفق جدول عمل تم إعداده مسبقاً بين قواتنا والجانب العراقي خلال الفترة الماضية لتسليم عناصر "داعش" المطلوبين للقضاء العراقي".
وأوضحت أن عملية النقل تمت عبر الحدود الرسمية السورية – العراقية، حيث تمّ تأمين وصولهم إلى قوّة من الجيش العراقي.
وكانت "قسد" قد سلّمت خلال الأعوام الماضية عدّة دفعات من معتقلي "داعش" الذين يحملون الجنسية العراقية إلى حكومة بلادهم، حيث لا يزال المئات منهم في سجون شمال وشرق سورية.