قدم رئيس "المكتب المستقل لشؤون الشرطة" (آي أو بي سي)، الذي يشرف على أجهزة الشرطة البريطانية، مايكل لوكوود، استقالته بسبب خضوعه لتحقيق جنائي في تهم قديمة، كما أعلنت وزيرة الداخلية سويلا بريفرمان في نهاية الأسبوع.
وأعلن قائد الشرطة المشرفة على أجهزة الشرطة البريطانية، الجمعة، رحيله الفوري "لأسباب شخصية وعائلية".
لكن وزيرة الداخلية أوضحت، مساء السبت، أسباب استقالة لوكوود في أجواء من أزمة ثقة في الشرطة البريطانية.
وقالت بريفرمان في بيان إنها اضطرت إلى "التحرك على الفور"، بعد أن علمت أن "لوكوود يخضع لتحقيق للشرطة بتهم قديمة"، مشيرة إلى أنها أمرت إدارته بأن "تطلب استقالته" وإلا سيتم "تعليق مهامه فورا".
وذكرت صحيفة "صنداي تايمز" أن التهم الموجهة إليه التي لم يتم تحديد طبيعتها تعود إلى أربعة عقود، عندما كان مايكل لوكوود (63 عاما) في العشرينيات من عمره.
وهزت الشرطة البريطانية مؤخرًا سلسلة من القضايا، على رأسها خطف واغتصاب وقتل فتاة لندنية على يد ضابط شرطة حكم عليه بالسجن مدى الحياة بسبب هذه الوقائع، إلى جانب سلسلة فضائح تكشف سلوكا عنصريا وينطوي على كره للنساء في صفوفها.
وكشف تقرير لجهاز التفتيش في الشرطة صدر في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني حجم العيوب في تجنيد الضباط وفحصهم.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
