حملة هاريس تعلن استهدافها من قبل قراصنة أجانب بعد إعلان مماثل لترامب

14 اغسطس 2024
هاريس في مطار سان فرانسيسكو الدولي، 11 أغسطس 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- **استهداف حملات المرشحين للاختراق الإلكتروني**: تعرضت حملة كامالا هاريس لمحاولة اختراق من قراصنة أجانب في يوليو، بينما اتهمت حملة ترامب إيران باختراق وتوزيع وثائق تتعلق بالمرشح جاي دي فانس.

- **تحذيرات وتصريحات متبادلة**: حذرت وزارة الخارجية الأميركية إيران من التدخل في الانتخابات، وأكدت حملة ترامب أن الوثائق المسروقة تهدف لإثارة الفوضى، دون تعليق رسمي من إيران.

- **المناظرات الرئاسية والتعهدات الانتخابية**: وافق ترامب وهاريس على مناظرة في 10 سبتمبر، مع اقتراح ترامب لثلاث مناظرات تلفزيونية، وتعهد بانتقال سلمي للسلطة.

أعلنت حملة المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس، أمس الثلاثاء، عن استهدافها من قبل قراصنة إلكترونيين أجانب، بعد أيام من ادعاء حملة منافسها الجمهوري دونالد ترامب أنها تعرضت للاختراق من قبل إيران.

وصرّح مسؤول في حملة هاريس لوكالة فرانس برس بأنه "في يوليو/تموز الفائت، أبلغت الفرق القانونية والأمنية في الحملة مكتب التحقيقات الفدرالي بأننا كنا هدفا لعملية تأثير من قبل فاعلين أجانب". وأضاف "لدينا إجراءات قوية للأمن الإلكتروني، ولسنا على علم بأي اختراقات أمنية لأنظمتنا ناتجة عن هذه الجهود". ولم تقدم الحملة أي إشارة إلى الجهة الأجنبية التي يُعتقد أنها تقف وراء المحاولة، لكنها قالت إنها لا تزال على اتصال مع السلطات.

وحذرت وزارة الخارجية الأميركية إيران، أول من أمس الاثنين، من عواقب أي تدخل لها في الانتخابات الأميركية في أعقاب إعلان حملة ترامب عن تعرضها للاختراق. واتهمت حملة ترامب إيران، السبت الفائت، بأنها كانت وراء عملية القرصنة وتوزيع وثائق على وسائل إعلام تتعلق بالأبحاث التي أجريت للتحقق من خلفية جاي دي فانس، المرشح لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الجمهوري. وحذّرت الحملة وسائل الإعلام من استخدام الوثائق، قائلة إن مثل هذا العمل يخدم "أعداء أميركا".

وقال ستيفن تشيونغ، المتحدث باسم حملة ترامب، في بيان: "هذه الوثائق حُصل عليها بصورة مخالفة للقانون من مصادر أجنبية معادية للولايات المتحدة بهدف التدخل في انتخابات 2024 وإثارة الفوضى في أرجاء عمليتنا الديمقراطية"، ورأى أن "الإيرانيين يعلمون أن الرئيس ترامب سيوقف حكمهم الإرهابي كما فعل في السنوات الأربع الأولى من وجوده في البيت الأبيض". ولم يتسنّ التحقق بشكل مستقل من هوية المتسللين المزعومين أو دوافعهم. ولم يصدر أي تعليق إيراني رسمي على هذه الاتهامات.

وكانت لهجة الحملة مختلفة عما كان عليه الحال عام 2016، عندما أعرب ترامب في مؤتمر صحافي عن أمله بأن "تعثر" روسيا على رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهيلاري كلينتون، منافسته في حينها، وهي تصريحات اعتبرت تشجيعا لموسكو على تنفيذ المزيد من الاختراقات لمنافسته. وخلصت الاستخبارات الأميركية إلى أن روسيا تدخلت في انتخابات عام 2016 لدعم ترامب، لكن الأخير رفض هذه النتيجة.

وفي الثامن من أغسطس/آب الحالي، أعلنت شبكة "إيه بي سي" نيوز الأميركية أن دونالد ترامب وكامالا هاريس وافقا على إجراء مناظرة في العاشر من سبتمبر/ أيلول المقبل، قبيل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. واقترح ترامب إجراء ثلاث مناظرات تلفزيونية مع منافسته الديمقراطية خلال سبتمبر، وقال خلال مؤتمر صحافي في فلوريدا: "لقد اتفقنا مع (قناة) فوكس على الرابع من سبتمبر، ومع إن بي سي في العاشر من سبتمبر، ومع إيه بي سي في 25 سبتمبر"، مضيفاً: "آمل أن توافق" نائبة الرئيس على ذلك.

وسرعان ما أوضحت حملته الانتخابية أنها وافقت على موعد المناظرة الأصلي في العاشر من سبتمبر على شبكة "إيه بي سي"، وأن مناظرة 25 سبتمبر ستكون على "إن بي سي". وتعهد ترامب في المؤتمر بـ"انتقال سلمي" للسلطة، مبدياً أمله أن تكون الانتخابات الرئاسية الأميركية "نزيهة"، وذلك بعد تشكيك الرئيس الحالي الديمقراطي جو بايدن بإقرار المرشح الجمهوري بخسارته في حال حصولها.

(فرانس برس، العربي الجديد)