عراقجي: عملية الوعد الصادق 3 ستنفذ حتماً في الوقت المناسب

19 نوفمبر 2024
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إسطنبول 19 أكتوبر 2024 (الأناضول)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن عملية "الوعد الصادق 3" ستنفذ في الوقت المناسب رداً على الهجوم الإسرائيلي، مشدداً على ضرورة الاستعداد للحرب لمنع وقوعها والوقوف بصلابة في مواجهة التهديدات.

- أجرى نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي مباحثات بناءة مع نظيره السعودي وليد الخريجي في الرياض، تناولت تعزيز العلاقات الثنائية والإقليمية، وسط تقارب متسارع بين البلدين.

- من المقرر أن يزور وزير خارجية النظام السوري بسام الصباغ طهران لإجراء مباحثات مع عباس عراقجي، في أول زيارة له بعد توليه المنصب.

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنّ عملية "الوعد الصادق 3"، "ستنفذ حتماً في الوقت المناسب"، رداً على الهجوم الإسرائيلي في 26 أكتوبر/ تشرين الأول، والذي وصفه عراقجي بأنه "هجوم جديد لن يبقى من دون رد".

وأفاد التلفزيون الإيراني، اليوم الثلاثاء، بأنّ عراقجي شدد في كلمة له في لقاء مع قادة الحرس الثوري الإيراني، الليلة الماضية، على أنه "لا ينبغي أن نسمح للعدو بأن يرتكب خطأ في الحسابات تجاه إيران"، مؤكداً أنّ "العدو عليه أن يفهم أنه إذا اعتدى على إيران فسيتلقى الرد".

وتابع عراقجي أنّ "ما يمنع الحرب هو الاستعداد لها ويجب إظهار الاستعداد للحرب والدفاع لمنع وقوعها"، مضيفاً أنّ "الأعداء الذين يهددون ينتظرون ضعف الطرف الآخر، فإذا وجدوه سينفذون تهديداتهم، ولذلك من الضروري جدا الوقوف بصلابة وقوة في ظروف الحرب".

مفاوضات "بناءة" مع السعودية

إلى ذلك، قال نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، في منشور على منصة إكس، اليوم الثلاثاء، إنه أجرى مباحثات "بناءة ومثمرة للغاية" مع نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي في الرياض. وأضاف تخت روانجي أنّ لقاءه، أمس الاثنين، مع الخريجي تناول مواضيع مختلفة ذات الاهتمام المشترك للبلدين على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية، مشدداً على أنّ إيران والسعودية "بلدان شقيقان وجاران ولديهما مشتركات كثيرة وعلاقات وثيقة بينهما تخدم كل المنطقة".

وكانت وسائل إعلام إيرانية قد ذكرت، أمس الاثنين، أنّ نائب وزير الخارجية الإيراني أجرى في الرياض مباحثات بشأن بحث سبل تعزيز العلاقات وتوسيعها والتطورات الإقليمية والدولية. وتشهد العلاقات الإيرانية السعودية تقارباً متسارعاً خلال الآونة الأخيرة، عكسته زيارات متبادلة، من بينها زيارة رئيس الهيئة العامة للقوات المسلحة السعودية فياض الرويلي إلى طهران، وهي زيارة لأعلى مسؤول عسكري سعودي إلى إيران منذ عقود.

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد أدلى بتصريحات خلال القمة العربية والإسلامية، في 11 من الشهر الجاري، بشأن بحث العدوان على غزة ولبنان، لفتت انتباه الإيرانيين، حيث جدد التنديد بالهجوم الإسرائيلي على إيران، داعياً إلى إلى إلزام إسرائيل باحترام سيادة إيران وعدم الاعتداء على أراضيها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقايي، أمس الاثنين، خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي، إنّ الحوارات والمشاورات بين طهران والرياض "مستمرة على مدى العامين وهي مفيدة للغاية"، معرباً عن أمله في أن تشكّل هذه الحوارات "أساساً لازماً لتعزيز العلاقات في جميع المجالات أكثر من ذي قبل".

الصباغ إلى طهران للقاء عراقجي

في سياق منفصل، من المقرر أن يصل وزير خارجية النظام السوري بسام الصباغ، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة الإيرانية، في زيارة هي الأولى له بعد توليه المنصب خلفاً لفيصل المقداد، أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي. وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية المحافظة أنّ الصباغ سيجري مباحثات مع وزير الخارجية عباس عراقجي.

المساهمون