تطورات الحرب في أوكرانيا: 10 قتلى و58 جريحاً إثر قصف روسي على وسط خيرسون

24 ديسمبر 2022
+ الخط -

دان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، ما اعتبره عملاً إرهابياً روسياً هدفه "تخويف" الأوكرانيين، إثر قصف استهدف وسط مدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا أودى بحياة خمسة أشخاص وجرح عشرين آخرين.

"العربي الجديد" يتابع تطورات الحرب الروسية على أوكرانيا أولاً بأول.

08:10 pm

فرانس برس

avata
فرانس برس

تركيا: الحرب في أوكرانيا "لا يبدو أنها ستنتهي بسهولة"

12:47 pm

رويترز

مسؤول أوكراني يطالب "بتصفية" مصانع الأسلحة الإيرانية

طالب مساعد كبير للرئيس الأوكراني "بتصفية" المصانع الإيرانية التي تصنع طائرات مسيرة وصواريخ، والقبض على موردي تلك الأسلحة، إذ تتهم كييف طهران بالتخطيط لمدّ روسيا بمزيد من الأسلحة.

وكتب ميخائيلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني على تويتر، اليوم السبت، أن إيران "تهين بشكل صارخ... العقوبات الدولية"، ودعا إلى تدمير مصانع الأسلحة الإيرانية، رداً على ذلك.

12:46 pm

رويترز

مقتل 7 وإصابة 58 في ضربة روسية "من أجل المتعة" بخيرسون  

قالت السلطات الأوكرانية إن ضربة جوية روسية لمدينة خيرسون، التي استعادتها أوكرانيا في الآونة الأخيرة، أودت بحياة سبعة أشخاص على الأقل وأصابت 58 آخرين، مخلفة وراءها جثثاً ملطخة بالدماء ملقاة على الطريق فيما وصفته كييف بالقتل العمد من أجل المتعة.

وبعد رحلة إلى الولايات المتحدة سعياً وراء الحصول على مزيد من الأسلحة لمقاومة الغزو الروسي المستمر منذ عشرة أشهر، نشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صوراً لشوارع تتناثر بها السيارات المحترقة والنوافذ المحطمة والجثث.

وكتب "ستضع الشبكات الاجتماعية على الأرجح إشارة إلى أن بهذه اللقطات ’محتوى حساس’. لكن هذا ليس محتوى حساساً وإنما الحياة الواقعية لأوكرانيا والأوكرانيين"، وأضاف "تلك ليست منشآت عسكرية... هذا إرهاب وقتل من أجل الترهيب والمتعة".

وقال يوري سوبوليفسكي نائب رئيس المجلس الإقليمي إن صاروخاً سقط قرب متجر سوبر ماركت بجوار ساحة الحرية في المدينة، وأضاف "كان هناك مدنيون، كل منهم في شأنه الخاص ويمارس أعماله الخاصة"، مشيرا إلى وجود فتاة تبيع شرائح الاتصال للهواتف وآخرين يفرغون أشياء من شاحنة وبعض المارة.

ولم ترد أنباء عن الحادث من موسكو حيث يقول الرئيس فلاديمير بوتين إن قواته تحارب الفاشية في أوكرانيا وتقاوم التهديد الغربي لأمن روسيا، وتنفي موسكو استهداف المدنيين.

واستعادت أوكرانيا المدينة في نوفمبر/تشرين الثاني، وهي العاصمة الإقليمية الوحيدة التي احتلتها روسيا منذ بدء غزوها في 24 فبراير/شباط. ومنذ ذلك الحين، تقول كييف إن القوات الروسية تقصف المدينة بشكل مكثف عبر نهر دنيبرو الممتد.

وخلال الحرب طردت أوكرانيا القوات الروسية من المناطق المحيطة بعاصمتها كييف وثاني أكبر مدينة، خاركيف. وتركز موسكو حاليا على التمسك بالمناطق التي تحتلها قواتها في جنوب وشرق أوكرانيا والتي تمثل نحو خمس مساحة البلاد.

المساهمون
رويترز
فرانس برس