تظاهر مؤيدو الديمقراطية في ميانمار، اليوم الثلاثاء، في مناطق عدة مع احتدام القتال بين الجيش والمليشيات المناهضة للمجلس العسكري في المناطق الحدودية، بعد أربعة أشهر من إطاحة الجيش بحكومة منتخبة في انقلاب.
وعلى الرغم من حملة القمع الشرسة التي تشنها قوات الأمن؛ لا يزال جيش ميانمار يجد صعوبة في فرض النظام بعد اعتقال أونغ سان سو تشي وكبار قادة حزبها، مما أطلق شرارة احتجاجات على مستوى البلاد وإضرابات شلت مناحي الحياة.
وفي أقصى جنوب ميانمار، نظم المتظاهرون المناهضون للجيش مسيرة في لونغ لون، حسب ما أظهرته صورة نشرتها صحيفة "إيراوادي" على وسائل التواصل الاجتماعي.
Local people in Launglon, Tanintharyi Region took to the streets against the military regime on Tuesday. (Photo: CJ) #WhatsHappeningInMyanmar pic.twitter.com/p64kevedx9
— The Irrawaddy (Eng) (@IrrawaddyNews) June 1, 2021
في غضون ذلك، احتشدت مجموعة من المتظاهرين أغلبهم شبان في منطقة كاميوت بيانغون، مركز ميانمار التجاري، مثلما ظهر في صور نشرتها بوابة "ميانمار الآن" الإخبارية.
وقتلت القوات الأمنية 840 مواطناً منذ الانقلاب، وفق ما أعلنته جماعة ناشطة في مجال حقوق الإنسان.
وقال رئيس المجلس العسكري مين أونغ هلاينغ إنّ عدد القتلى يقترب من 300، مرجحاً عدم اندلاع حرب أهلية في ميانمار.
(رويترز)