جيش الاحتلال يعترف بنبش مقابر غزة بحثاً عن جثث أسراه

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بأنه قام بتفتيش المقابر في قطاع غزة بحثاً عن جثث أسرى إسرائيليين يزعم أنها موجودة فيها.

وفي مقابلة مع شبكة "أن بي سي نيوز"، أقر مسؤولون في الجيش الإسرائيلي بأن قواتهم قامت بتفتيش ونبش مقابر في القطاع المحاصر.

وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أشارت، في وقت سابق، إلى أن جنوداً إسرائيليين دنسوا مقبرة في مدينة خانيونس وفي مناطق أخرى من قطاع غزة.

ونقلت القناة الإسرائيلية "14" عن مسؤولين في جيش الاحتلال قولهم إنّ الجيش تمكن من استعادة جثامين 21 أسيراً إسرائيلياً من إحدى مقابر غزة.

وفي وقت سابق، نبش الجيش الإسرائيلي 1100 قبر في مقبرة حي التفاح (شرق مدينة غزة)، وأخرج جثامين الشهداء، من دون أي مراعاة لقدسية الأموات أو المقابر، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

وأوضح المكتب الإعلامي أنه بعد نبش المقابر وتجريف المقبرة، قام جيش الاحتلال بسرقة قرابة 150 جثماناً من جثامين الشهداء التي دُفنت هناك، حيث أخرجها وقام بترحيلها إلى جهة مجهولة، ما يثير الشكوك مجدداً في جريمة أخرى وهي سرقة أعضاء الشهداء.

وحينها، قالت حركة "حماس" إنَّ قيام الاحتلال النازي بنبش وتدمير 1100 قبر في حيّ التفاح شرقي مدينة غزَّة، وسرقة نحو 150 جثماناً من جثامين الشهداء التي دفنت هناك، وأخذها إلى جهة مجهولة، يعدّ جريمة نكراء تعبّر عن وحشية هذا الجيش الفاشي، وتكشف مدى ساديته وإجرامه، في انتهاكٍ صارخ لكل القيم والشرائع السماوية، وتحدّ واستهتار بكل القوانين والأعراف الدولية.

قضايا وناس

التحديثات الحية

الاحتلال الإسرائيلي ينبش المقابر ويسرق الجثامين في غزة