تظاهرة في حيفا تطالب بنقل الأسير ناصر أبو حميد إلى مشافي رام الله

حيفا

ناهد درباس

ناهد درباس
13 يناير 2022
 مظاهرة تطالب بإطلاق سراح الأسير ناصر أبو زيد
+ الخط -

نظم فلسطينيون، الأربعاء، تظاهرة في مفرق باسل الأعرج بمدينة حيفا في الداخل الفلسطيني، مطالبين بنقل الأسير ناصر أبو حميد (49 عاماً)، من مستشفى برزيلاي الإسرائيلي إلى مستشفى في رام الله وسط الضفة الغربية.

ونُظمت التظاهرة من قبل "حراك حيفا"، ونشطاء "من أجل الأسرى" وحركة "شباب حيفا"، والذين رفعوا الأعلام الفلسطينية وهتفوا تحية لأهل النقب ولصمودهم في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

وفي السياق، طالب الناشط السياسي قدري أبو واصل، في حديث لـ"العربي الجديد"، بنقل الأسير أبو حميد، الذي يعاني من السرطان ودخل مؤخراً في غيبوبة، إلى المستشفى التخصصي بالضفة الغربية. 

من جهته، دعا الناشط محمد نصرة من عكا، المنظمات الحقوقية إلى "التحرّك بشكل عاجل من أجل وضع حد لعنجهية الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى"، لافتاً إلى أنّ الأسرى يعانون من "إجرام ووحشية إدارة السجون والاعتقالات الإسرائيلية". 

وينحدر الأسير ناصر أبو حميد من مخيم الأمعري جنوبي مدينة البيرة وسط الضفة، وحُكم عليه بالسّجن 7 مؤبدات و50 عاماً، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم بالسجن مدى الحياة في سجون الاحتلال، كما سبق أن استشهد أحد أشقائهم. 

وتعرضت عائلة أبو حميد للاعتقال من قبل الاحتلال الإسرائيلي، كما تعرض منزل العائلة للهدم خمس مرات، كان آخرها في عام 2019.

ذات صلة

الصورة
المشهد حول سجن "عوفر" قبيل ساعات من الإفراج عن أسرى بموجب صفق التبادل (العربي الجديد)

سياسة

دان نادي الأسير الفلسطيني، جريمة الإعدام الميداني التي نفّذها جيش الاحتلال بحق أربعة أسرى من غزة، مشيراً إلى أنها تشكّل جريمة حرب جديدة
الصورة
الحصص المائية للفلسطينيين منتهكة منذ النكبة (دافيد سيلفرمان/ Getty)

مجتمع

في موازاة الحرب الإسرائيلية على غزّة يفرض الاحتلال عقوبات جماعية على الضفة الغربية تشمل تقليص كميات المياه للمدن والبلدات والقرى الفلسطينية.
الصورة
دبابة إسرائيلية قرب حدود قطاع غزة، 19 يناير 2024 (Getty)

سياسة

ظهرت منذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية، قبل نحو تسعة أشهر، تصريحات ومقاطع فيديو، لمسؤولين إسرائيليين وجنود أشارت إلى نيات الاستيطان في غزة.
الصورة
جنديان إسرائيليان يعتقلان طفلاً في الضفة الغربية (حازم بدر/ فرانس برس)

مجتمع

بالإضافة إلى الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن التنكيل بالضفة الغربية، فيعتقل الأطفال والكبار في محاولة لردع أي مقاومة
المساهمون