نظم فلسطينيون، الأربعاء، تظاهرة في مفرق باسل الأعرج بمدينة حيفا في الداخل الفلسطيني، مطالبين بنقل الأسير ناصر أبو حميد (49 عاماً)، من مستشفى برزيلاي الإسرائيلي إلى مستشفى في رام الله وسط الضفة الغربية.
ونُظمت التظاهرة من قبل "حراك حيفا"، ونشطاء "من أجل الأسرى" وحركة "شباب حيفا"، والذين رفعوا الأعلام الفلسطينية وهتفوا تحية لأهل النقب ولصمودهم في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
وفي السياق، طالب الناشط السياسي قدري أبو واصل، في حديث لـ"العربي الجديد"، بنقل الأسير أبو حميد، الذي يعاني من السرطان ودخل مؤخراً في غيبوبة، إلى المستشفى التخصصي بالضفة الغربية.
من جهته، دعا الناشط محمد نصرة من عكا، المنظمات الحقوقية إلى "التحرّك بشكل عاجل من أجل وضع حد لعنجهية الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى"، لافتاً إلى أنّ الأسرى يعانون من "إجرام ووحشية إدارة السجون والاعتقالات الإسرائيلية".
وينحدر الأسير ناصر أبو حميد من مخيم الأمعري جنوبي مدينة البيرة وسط الضفة، وحُكم عليه بالسّجن 7 مؤبدات و50 عاماً، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم بالسجن مدى الحياة في سجون الاحتلال، كما سبق أن استشهد أحد أشقائهم.
وتعرضت عائلة أبو حميد للاعتقال من قبل الاحتلال الإسرائيلي، كما تعرض منزل العائلة للهدم خمس مرات، كان آخرها في عام 2019.