تظاهرة في باريس ضد الحرب على غزة

08 سبتمبر 2024
تظاهرة في باريس دعماً للشعب الفلسطيني، 8 سبتمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تظاهرة في باريس دعماً للشعب الفلسطيني مع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة شهرها الثاني عشر، شهدت هتافات ضد إسرائيل ومشاركة واسعة من الشباب.
- النائبة ريما حسن والعديد من الجمعيات رفعوا مستوى الوعي حول الوضع في غزة والضفة الغربية، حيث قتلت ناشطة أميركية-تركية بنيران إسرائيلية.
- في لندن، تظاهر قرابة مائتي ألف شخص ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي، بمشاركة مجموعات سياسية وناشطين ونقابات عمالية واتحادات طلابية.

نُظمت تظاهرة في باريس بعد ظهر اليوم الأحد دعما للشعب الفلسطيني مع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة شهرها الثاني عشر دون أي مؤشر على توقف المجازر. وهتف المتظاهرون، وأغلبهم من الشباب، في ساحة "لاناسيون" وسط العاصمة الفرنسية "يا إسرائيل غادري، فلسطين ليست لك" و"أطفال غزة، أطفال فلسطين، الإنسانية تتعرض للاغتيال".

وشاركت النائبة اليسارية الفرنسية-الفلسطينية في البرلمان الأوروبي ريما حسن في التظاهرة، ولوحت بالعلم الفلسطيني وسط هتافات ولافتات تدعو إلى مقاطعة إسرائيل وصور لأطفال شهداء في غزة. كما شارك الطفلان كليمان هوشيه وميلو كروز (15 و16 عاماً) في التظاهرة للمرة الأولى دون والديهما، "للتنديد بالإبادة الجماعية المستمرة" و"التشويش الإعلامي" المحيط بالوضع في القطاع الفلسطيني المحاصر. وأوضح الطالب في المدرسة الثانوية كليمان هوشيه: "نحن هنا قبل كل شيء لأنهم بشر ما زالوا يموتون في ظل لامبالاة".

وقالت ديانا، وهي طالبة من أصل فلسطيني، تبلغ 27 عامًا وتشارك في التظاهرات منذ نحو عام: "أرفض أن أفقد الأمل في رؤية غزة محررة قريباً، حتى لو كان الضرر فظيعاً وسيستغرق تعافي الفلسطينيين عقوداً".

وتناوب ممثلو جمعيات مثل "جمعية التضامن فرنسا فلسطين" و"طوارئ فلسطين" على التحدث ورفع مستوى الوعي حول الوضع في غزة وكذلك في الضفة الغربية المحتلة، حيث وسعت إسرائيل عملياتها العسكرية في الأسابيع الأخيرة، وحيث قتلت ناشطة أميركية-تركية الجمعة بنيران إسرائيلية خلال تظاهرة مناهضة للاستيطان.

وتظاهر قرابة مائتي ألف متظاهر في لندن، أمس السبت، ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، ووصلت التظاهرة، التي جابت شوارع لندن، إلى السفارة الإسرائيلية، وشاركت فيها مجموعات سياسية وناشطون وممثلون عن نقابات عمالية واتحادات طلاببة، علاوة على الجاليات العربية والمسلمة في المملكة المتحدة.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون