تظاهرات جديدة مناهضة للرئيس بولسونارو في عدة مدن برازيلية

29 مايو 2021
استطلاع يكشف أن 49 بالمائة من البرازيليين يؤيدون عزل بولسونارو (فرانس برس)
+ الخط -

تظاهر عشرات الآلاف مجدداً، اليوم السبت، في عدة مدن برازيلية ضد الرئيس جايير بولسونارو وإدارته المثيرة للجدل لأزمة فيروس كورونا الذي أودى بنحو 460 ألف شخص، ومن المحتمل أن يعاود التفشي بشكل كبير في البلاد.

وشارك نحو 10 آلاف شخص يضعون الكمامات في تظاهرة في وسط ريو دي جانيرو دعت إليها منظمات يسارية وحركات طلابية، وهتفوا "بولسونارو ارحل!" و"بولسونارو قاتل!".

ومنذ ظهور الوباء الذي وصفه بـ"الإنفلونزا"، انتقد الرئيس تدابير الحجر الصحي وروج لعقاقير لم تثبت فعاليتها وشكك في اللقاحات.

ويرى المتظاهرون أنه كان من الممكن تجنب كثير من الوفيات لو أسرعت الحكومة في إطلاق حملة التطعيم التي ما زالت تتقدم ببطء، كما يتهمون الرئيس بدعم قطع الأشجار في غابات الأمازون والتحريض على العنف والعنصرية.

وخرجت تظاهرات في مدن أخرى بينها سلفادور (شمال شرق) وبرازيليا وبيلو أوريزونتي (جنوب شرق). وطلب المنظمون من المشاركين احترام تدابير التباعد ووزعوا كمامات وسوائل تعقيم.

وتأتي الاحتجاجات بعد أسبوعين من تظاهرات داعمة للحكومة دعا إليها بولسونارو نفسه بعدما تراجعت شعبيته إلى 24 بالمئة، وهو أدنى مستوى لها على الإطلاق وفق مسح أجراه معهد "داتا فولها".

وكشف الاستطلاع أيضا أن 49 بالمائة من البرازيليين يؤيدون عزله، بينما يعارض ذلك 46 بالمئة منهم. ويرجح الاستطلاع فوز الرئيس اليساري الأسبق لولا دا سيلفا، المنافس الأبرز لبولسونارو، بالانتخابات الرئاسية المقررة عام 2022.

(فرانس برس)

المساهمون