واصلت القوات الروسية لليوم الـ46 توجيه ضربات جوية وصاروخية لمنشآت البنية التحتية الأوكرانية، وفيما تعرض مطار دنيبرو، المدينة الكبيرة في شرق أوكرانيا، لقصف أدى إلى "تدميره بالكامل"، أعلنت كييف العثور على أكثر من 1200 جثة.
"العربي الجديد" يتابع التطورات الخاصة بالحرب الروسية على أوكرانيا أولاً بأول.
وكالة الطاقة الذرية: أوكرانيا نفذت أولى عمليات تناوب العاملين في تشرنوبيل
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، إن أوكرانيا أبلغت الوكالة اليوم الأحد بأنها أجرت أول عملية تناوب للعاملين بمحطة تشرنوبيل للطاقة النووية في ثلاثة أسابيع، مضيفاً أن الوكالة سترسل بعثة هناك قريبا للمساعدة في إعادة الأوضاع إلى طبيعتها.
وقالت وكالة الطاقة الذرية، اليوم الأحد، إن أوكرانيا زودتها بمزيد من المعلومات عن الأضرار التي لحقت بمختبرات التحليل لرصد الإشعاع في الموقع، قائلة إن المبنى "دُمر وسرقت أدوات التحليل أو تحطمت أو تعطلت بطريقة أخرى".
وقال غروسي في البيان "في حين أن استعادة السلطات الأوكرانية تدريجيًا السيطرة التنظيمية على موقع تشرنوبيل أمر إيجابي، فمن الواضح أنه لا يزال هناك الكثير من العمل لإعادة الموقع إلى طبيعته".
وأضاف "سأقود في أقرب وقت ممكن بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى تشرنوبيل لإجراء تقييم للإشعاع هناك، واستئناف الحماية عن بعد لمراقبة المنشأة والمواد النووية الخاصة بها وتسليم المعدات". وأشار غروسي إلى أنه يجري مشاورات حثيثة مع أوكرانيا بشأن ترتيب زيارة من المتوقع أن تتم "قريباً".
المستشار النمساوي كارل نيهامر يلتقي بوتين الإثنين في موسكو
يلتقي المستشار النمساوي كارل نيهامر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين، في موسكو، ليكون أول مسؤول أوروبي يجتمع بالأخير في موسكو منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط، بحسب ما أفادت "فرانس برس" نقلاً عن المستشارية.
وقال متحدث باسم المستشار، الذي زار أوكرانيا السبت، إنه "سيتوجه إلى موسكو بعدما أبلغ برلين وبروكسل والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي" بهدف تشجيع الحوار.
سوليفان: جنرال روسي جديد مكلف بالعمليات في أوكرانيا سيدبر أعمالاً وحشية
قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، اليوم الأحد، إنه يتوقع أن يعمد الجنرال الروسي ألكسندر دفورنيكوف المعين حديثاً للإشراف على العمليات في أوكرانيا إلى تدبير جرائم وأعمال وحشية بحق المدنيين الأوكرانيين.
وقال سوليفان في مقابلة مع برنامج "حالة الاتحاد" الذي تبثه شبكة (سي.أن.أن) إن "الكرملين مسؤول" عن استهداف المدنيين.
أوكرانيا تفتح 5,600 تحقيق في جرائم حرب تتهم روسيا بارتكابها
فتحت أوكرانيا 5,600 تحقيق في جرائم حرب على أراضيها منذ بداية الغزو الروسي لها في 24 فبراير/شباط، حسبما أعلنت، اليوم الأحد، المدعية العامة الأوكرانية ايرينا فينيديكتوفا.
ووصفت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه "مجرم الحرب الأبرز في القرن الحادي والعشرين"، مؤكّدة أنها حددت 5,600 جريمة حرب مزعومة بالإضافة إلى 500 مجرم حرب روسي.
ولفتت أيضاً إلى الهجوم الذي استهدف محطة كراماتورسك في شرق أوكرانيا حيث قُتل 52 مدنيًا بينهم خمسة أطفال في ضربة نُسبت إلى صاروخ روسي.
وقالت فينيديكتوفا "بالتأكيد، إنها جريمة حرب"، مؤكّدة أن لديها "دلائل" على أن روسيا تقف خلف الهجوم.
وأضافت "هؤلاء الأشخاص كانوا يريدون فقط إنقاذ حياتهم، كانوا يريدون أن يتمّ إجلاؤهم".
أوكرانيا تستعد لمواجهة هجوم روسي من الشرق يلوح في الأفق
تحصنت القوات الأوكرانية بينما حشد الجيش الروسي مزيداً من القوة النارية، اليوم الأحد، قبل مواجهة متوقعة في شرق أوكرانيا يمكن أن تصبح فترة حاسمة في حرب دمرت مدنا وقتلت آلافًا لا حصر لهم وعزلت موسكو اقتصاديًا وسياسيًا.
يقول خبراء إن هجومًا واسع النطاق في الشرق يمكن أن يبدأ في غضون أيام، على الرغم من استمرار التساؤلات حول قدرة القوات الروسية المستنزفة والمحبطة معنويا على غزو المزيد من الأراضي بعد أن صد المدافعون الأوكرانيون مساعيهم للاستيلاء على العاصمة كييف.
وقالت القيادة العسكرية الأوكرانية إن القوات الروسية قصفت الأحد مدينة خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، في الشمال الشرقي وأرسلت تعزيزات باتجاه إيزيوم إلى الجنوب الشرقي في محاولة لكسر دفاعات أوكرانيا. كما واصل الروس حصارهم لماريوبول، وهو ميناء جنوبي رئيسي يتعرض للهجوم ومحاصر منذ ما يقرب من شهر ونصف.
كييف: الدعاية السياسية الروسية مهّدت لارتكاب فظائع في بوتشا
دعا وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، اليوم الأحد، إلى درس تأثيرات الدعاية السياسية الروسية، معتبراً أنها مهّدت لارتكاب فظائع في بوتشا، المدينة القريبة من كييف والتي كانت القوات الروسية قد احتلّتها.
وجاء في تغريدة للوزير الأوكراني أن الفظائع التي شهدناها في "بوتشا لم تحصل بين ليلة وضحاها. فمدى سنوات حرّضت النخب السياسية والدعاية الروسية على الكراهية، وعمدت إلى تصوير الأوكرانيين على أنهم بلا إنسانية، وعزّزت نظرية تفوّق الروس ومهدّت لهذه الفظائع".
Bucha did not happen in one day. For many years, Russian political elites and propaganda have been inciting hatred, dehumanizing Ukrainians, nurturing Russian superiority, and laying ground for these atrocities. I encourage scholars around the globe to research what led to Bucha.
وتابع "أحض باحثي العالم أجمع على درس الأسباب التي أدت إلى ما شهدناه في بوتشا".
وتتّهم أوكرانيا والدول الغربية القوات الروسية بارتكاب "مجزرة" و"جرائم حرب" بعد العثور على جثث في شوارع بوتشا، المدينة الصغيرة الواقعة إلى شمال غرب كييف والتي استعادت القوات الأوكرانية السيطرة عليها في 31 مارس/آذار.
تعرض مطار دنيبرو، المدينة الكبيرة في شرق أوكرانيا، لقصف روسي جديد، اليوم الأحد، أدى إلى "تدميره بالكامل"، بحسب ما أعلن مسؤول محلي.
وكتب رئيس الإدارة العسكرية في المدينة فالنتين ريزنيتشنكو على تطبيق تلغرام "هجوم جديد على مطار دنيبرو. لم يبق منه شيء. المطار نفسه والبنى التحتية المجاورة دمرت. والصواريخ لا تزال تتساقط"، مضيفاً "نعمل على إحصاء الضحايا".
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، على "تويتر"، إنه بحث هاتفياً مع المستشار الألماني أولاف شولتز إمكانية فرض عقوبات إضافية على روسيا، بالإضافة إلى الدعم الدفاعي والمالي الجديد لبلاده.
من ناحية أخرى، قال مكتب زيلينسكي في بيان إن الرئيس عقد مؤتمراً عبر الهاتف مع مسؤولين أوكرانيين وضع خلاله مقترحات كييف بشأن حزمة سادسة من عقوبات الاتحاد الأوروبي.
Had a phone conversation with @OlafScholz. We emphasized that all perpetrators of war crimes must be identified and punished. We also discussed anti-Russian sanctions, defense and financial support for Ukraine.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، تدمير مقر قيادة لكتيبة "دنيبرو" الأوكرانية القومية في مقاطعة دنيبروبتروفسك شرقي البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، في مؤتمر صحافي، الأحد، إنه "خلال الليل الماضي، دمرت قواتنا مقر قيادة وموقع مرابطة قوات لكتيبة (دنيبرو) القومية في بلدة زفونيتسكويه بمقاطعة دنيبروبتروفسك، باستخدام صواريخ عالية الدقة تم إطلاقها من البحر"، بحسب موقع "روسيا اليوم" المحلي.
وأضاف المتحدث أن "مقر قيادة قوات كتيبة "دنيبرو" الأوكرانية تلقى مؤخرا تعزيزات مؤلفة من مرتزقة أجانب"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
الصورة
المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف (ناتاليا كوليسنيكوفا/ فرانس برس)
كما كشف كوناشينكوف أن "القوات الروسية دمرت، بصواريخ عالية الدقة مطلقة من الجو، منصات إطلاق لصواريخ "إس-300" في محيط قرية "ستاروبوغدانوفكا" التابعة لمقاطعة "نيقولايف" (ميكولايف) وفي مطار "تشوغويف" العسكري في مقاطعة خاركوف".
وأكد المسؤول الروسي "إسقاط الدفاعات الجوية الروسية 8 طائرات مسيرة".
وأشار إلى أن "سلاح الجو قصف أيضاً 86 هدفا عسكريا في أراضي أوكرانيا، منها مقر قيادة، ومستودع ذخيرة، و3 مستودعات وقود، و3 راجمات صواريخ، و49 موقعا حصينا وتجمعا للآليات الحربية الأوكرانية.
ولم يصدر تعقيب فوري من الجانب الأوكراني حول ما أوردته وزارة الدفاع الروسية.
وأفاد البيان بأنه "تم قتل 19 ألفا و300 جندي من الجيش الروسي، وتدمير 152 طائرة و137 مروحية و722 دبابة". وأشار أيضا إلى تدمير 1911 عربة مدرعة، و342 قطعة مدفعية، و108 راجمات صواريخ، و55 منظومة دفاع جوي.
كما لفت إلى خسارة الجانب الروسي، 1384 مركبة، و7 سفن وقوارب سريعة، و76 صهريج وقود، و112 طائرة مسيرة.
ولم يصدر تعليق فوري من الجانب الروسي بخصوص بيان الأركان الأوكرانية، كما لم يتسن التأكد من الرواية الأوكرانية من مصادر مستقلة.
قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأحد، إن القوات المسلحة الروسية تسعى للرد على الخسائر المتزايدة من خلال زيادة أعداد القوات بأفراد تم تسريحهم من الخدمة العسكرية منذ 2012.
في تحديث استخباراتي على "تويتر"، قالت الوزارة أيضا إن جهود الجيش الروسي "لتوليد المزيد من القوة القتالية" تشمل أيضا محاولة التجنيد من ترانسدنيستريا، وهي منطقة انفصالية في مولدوفا على الحدود مع أوكرانيا.
وتحتفظ روسيا بنحو 1500 جندي في المنطقة غير المعترف بها دوليا.
ذكرت وكالة "إنترفاكس" للأنباء، نقلاً عن وزارة الدفاع الروسية، أن طائرات هليكوبتر هجومية روسية دمرت قافلة من المركبات المدرعة الأوكرانية وأسلحة مضادة للطائرات.
ونقلت الوكالة عن الوزارة قولها في بيان، إن "طائرات هليكوبتر هجومية من طراز كيه.إيه-52... دمرت أسلحة ومعدات عسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية".
وقالت وكالة الأنباء إن الوزارة نشرت لقطات فيديو لطائرات هليكوبتر هجومية من طراز كيه.إيه-52 تحلّق على ارتفاع منخفض للغاية وتطلق صواريخ ونيران المدافع على أهداف أرضية. ولم يُحدَّد مكان الهجوم وتوقيته.
نقلت صحيفة "تيلغراف" عن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ قوله، إن الحلف يخطط لوجود عسكري دائم على حدوده بهدف التصدي لأي عدوان روسي في المستقبل.
وقال ستولتنبرغ في مقابلة أجرتها معه الصحيفة، إن حلف شمال الأطلسي "في خضم تحول جوهري للغاية" سيعبر عن "العواقب على المدى الطويل" لأفعال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
الصورة
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ (Getty)
ونقلت الصحيفة عنه قوله "ما نراه الآن هو واقع جديد... للأمن الأوروبي. لذلك نطلب الآن من قادتنا العسكريين تقديم خيارات لما نسميه إعادة ضبط، (خطة) للتكيف على المدى الطويل لحلف الأطلسي".
وقال ستولتنبرغ أيضا إن القرارات بشأن إعادة الضبط سيتم اتخاذها في قمة الحلف التي ستعقد في مدريد في يونيو/ حزيران.
أوكرانيا: الجيش الروسي يواصل الاستعداد لعمليات هجومية
قالت وزارة الدفاع الأوكرانية، إن الجيش الروسي يواصل تكثيف تحركاته في إطار الاستعداد لعمليات هجومية شرقي البلاد، عقب انسحابه من محيط العاصمة كييف.
وأوضحت الوزارة في بيان لها الأحد، أن القوات الروسية استمرت في استهداف المواقع المدنية في عموم أوكرانيا باستخدام الصواريخ.
ولفت البيان إلى أن "جيش العدو" يتخذ إجراءات لبسط السيطرة الكاملة على منطقتي دونيتسك ولوغانسك. وأكّد أن الجيش الأوكراني يواصل اتخاذ التدابير على خطوط الاشتباك، ويعمل على صدّ الوحدات الروسية تدريجاً.
مسؤول أوكراني محلي: العثور على عشرات الجثث في مقبرة قرب كييف
قال مسؤول محلي إنه عُثِر على مقبرة جديدة تضم عشرات المدنيين الأوكرانيين يوم السبت في قرية بوزوفا المحررة القريبة من العاصمة كييف، والتي احتلتها القوات الروسية لأسابيع.
وأضاف تاراس ديديتش، رئيس منطقة دميتريفكا التي تضم بوزوفا وعدة قرى مجاورة أخرى للتلفزيون الأوكراني، أنه عُثر على الجثث في حفرة بالقرب من محطة للوقود. ولم يُعرف عدد القتلى على وجه التحديد حتى الآن.
وقال: "الآن نعود إلى الحياة، لكن خلال الاحتلال كانت لدينا (مناطق ملتهبة)، مات العديد من المدنيين".
حاكم دونيتسك: مقتل خمسة مدنيين بقصف في شرق أوكرانيا
قتل خمسة أشخاص وأصيب خمسة آخرون السبت في قصف روسي استهدف مدينتين في شرق أوكرانيا الذي يترقب هجوماً روسياً واسع النطاق، وفق ما أفاد حاكم إقليمي مساء عبر "تليغرام".
وقال بافلو كيريلنكو، حاكم منطقة دونيتسك: "اليوم، قتل خمسة أشخاص وأُصيب خمسة آخرون إثر قصف روسي في منطقة دونيتسك"، مضيفاً أن أربعة من القتلى قضوا في مدينة فوغليدار، وواحد في بلدة نوفوميخايلوفكا.
وتصاعدت شراسة القتال في المنطقة التي حضت السلطات الأوكرانية سكانها على مغادرتها قبل هجوم وشيك للقوات الروسية.
والسبت أعلن الجيش الأوكراني على "فيسبوك"، أنه "دمر أربع دبابات وثماني عربات مدرعة وسبع مركبات للعدو"، إلى جانب "طائرة مقاتلة ومروحية" وطائرات مسيَّرة.
شمالاً، قال فياتيسلاف زادورينكو، أحد رؤساء البلديات في منطقة خاركيف، إن "شخصين على الأقل قُتلا في سلاتين نتيجة قصف (روسي)، وأُصيب شخص آخر بجروح".
أوكرانيا تعلن تحرير 12 جندياً و14 مدنياً في إطار تبادل أسرى مع روسيا
أعلنت أوكرانيا السبت أنها قامت بعملية ثالثة لتبادل الأسرى مع موسكو منذ بدء الغزو الروسي، أتاحت تحرير 12 جندياً و14 مدنياً أوكرانياً.
وكتبت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك على "تيلغرام": "بناءً على أمر الرئيس فولوديمير زيلينسكي، جرت اليوم عملية ثالثة لتبادل الأسرى. عاد 12 من جنودنا، بينهم امرأة ضابطة، إلى الوطن. تمكنا أيضاً من تحرير 14 مدنياً، بينهم تسع نساء، ما مجموعه 26 شخصاً".
وأضافت أن 14 مدنياً، بينهم تسع نساء كانوا أيضاً في طريقهم إلى منازلهم. ولم تحدد عدد الروس الذين أفرج عنهم مقابل الأوكرانيين.
من جهتها، قالت أمينة المظالم الروسية المعنية بالشؤون الحقوقية، تاتيانا موسكالكوفا، إن 14 بحاراً روسياً عادوا إلى بلادهم السبت.
وأضافت: "بفضل الإجراءات المنسقة للجيش الروسي، أُطلق سراح 14 بحاراً من سفينة آزوف كونكورد المدنية، ويجري الآن إجلاؤهم إلى مكان آمن".
وزعمت موسكالكوفا أن أوكرانيا منذ بداية الحرب "تحتجز طاقم السفينة في ميناء ماريوبول، حيث لُغِّم المخرج المؤدي إلى البحر".
قررت أوكرانيا حظر جميع الواردات من روسيا، التي كانت واحدة من شركائها التجاريين الرئيسيين قبل الحرب بواردات سنوية تقدر بحوالى ستة مليارات دولار، وطالبت الدول الأخرى بأن تحذو حذوها وتفرض عقوبات اقتصادية أشد صرامة على موسكو.
وكتبت وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدنكو على صفحتها على "فيسبوك"، يوم السبت: "أعلنا رسمياً اليوم وقف التجارة في السلع على نحو تام مع الدولة المعتدية". وأضافت: "من الآن فصاعداً لن تُجلَب أي منتجات من الاتحاد الروسي إلى أراضي دولتنا".
وكان تبادل السلع والخدمات معدوماً تقريباً بين البلدين منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير/ شباط، لكن القرار الجديد يجعل حظر الواردات قانونياً.
وقالت وزيرة الاقتصاد: "ميزانية العدو لن تتلقى هذه الأموال، ما سيقلل من قدرتها على تمويل الحرب".
وتابعت: "يمكن هذه الخطوة من قبل أوكرانيا أن تكون نموذجاً لشركائنا الغربيين وتحفزهم على تشديد العقوبات على روسيا، بما في ذلك تنفيذ حظر للطاقة وفرض عزلة على جميع البنوك الروسية".
قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، يوم السبت، إن المكسيك لا تقبل الغزو الروسي لأوكرانيا، وذلك في رسالة مصورة نشرت بالتزامن مع حدث عالمي لدعم ضحايا الحرب من الأوكرانيين.
A solicitud de mi amigo Justin Trudeau envío un mensaje a quienes participan en un foro a favor de la justicia, la no intervención, la solución pacífica y la ayuda humanitaria a los afectados por la guerra en Ucrania. pic.twitter.com/w3NY2htNzn
وأضاف: "نحن لا نقبل الغزو الروسي لأوكرانيا لأننا عانينا من هذا الأمر من قبل"، مشيراً إلى الغزو الإسباني والفرنسي والأميركي لدول أميركا اللاتينية. وتابع: "نؤيد التوصل إلى حل سلمي للصراع".
وخلال الأسبوع الماضي، دعا رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الرئيس المكسيكي إلى حضور الحدث الذي نسقه مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بهدف جمع أموال للاجئين الأوكرانيين والنازحين داخلياً.
وقال الرئيس المكسيكي يوم الأربعاء إنه لن يتمكن من الحضور، لكنه وعد بنشر تسجيل مصور "يدين الغزو".
المخابرات البريطانية: القوات الروسية ما زالت تستخدم عبوات ناسفة لقتل المدنيين
قالت المخابرات العسكرية البريطانية، السبت، إن القوات الروسية تواصل استخدام العبوات الناسفة لإحداث خسائر بشرية وإضعاف الروح المعنوية وتقييد حرية تحرك الأوكرانيين.
وقالت وزارة الدفاع في بيان إنّ "القوات الروسية تواصل أيضاً مهاجمة أهداف البنية الأساسية مع وجود خطورة عالية بالتسبب في مقتل مدنيين". وأضاف أن رحيل القوات الروسية عن شمال أوكرانيا خلّف أدلة تظهر عدم التناسب في قصف الأهداف غير القتالية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
