ترامب يعلن عن لقاء سيجمعه مع نتنياهو الجمعة: "سوف نحقق السلام مجدداً"

23 يوليو 2024
ترامب ونتنياهو خلال التوقيع على اتفاقات أبراهام بالبيت الأبيض، 15 سبتمبر 2020 (Getty)
+ الخط -

قال المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إنه سيلتقي رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الجمعة القادم في منتجعه في بالم بيتش بولاية فلوريدا.

ونتنياهو في زيارة لواشنطن حالياً، ومن المقرر أن يلقي كلمة أمام الكونغرس الأميركي غداً الأربعاء، على أن يجتمع مع الرئيس جو بايدن بعد غد الخميس.

وقال ترامب في منشور على موقع تروث سوشيال، اليوم الثلاثاء: "أتطلع إلى استقبال بيبي نتنياهو في مارالاغو في بالم بيتش بولاية فلوريدا". والرئيس الأميركي السابق، الذي حثّ إسرائيل في تعليقات علنية على "التعجيل بإتمام" حربها على قطاع غزة، يصور نفسه باستمرار على أنه حليف وثيق لإسرائيل. وخلال رئاسة ترامب في الفترة من 2017 إلى 2021، نقلت الولايات المتحدة سفارتها من تل أبيب إلى القدس، وهي خطوة كان يُنظر بتحفظ منذ فترة طويلة وأسعدت الإسرائيليين، بينما أثارت غضب الفلسطينيين. كذلك أشاد ترامب بدوره باتفاقيات أبراهام، وهي الاتفاقيات التي وقعت خلال سنوات ترامب، وأدت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل وكل من البحرين والإمارات.

وقال ترامب في منشور على "تروث سوشيال": "خلال ولايتي الأولى، كان لدينا السلام والاستقرار في المنطقة، ووقعنا اتفاقيات أبراهام التاريخية، وسنحقق السلام مجدداً". كذلك انتقد المرشحة الرئاسية الجديدة المحتملة للحزب الديمقراطي لعام 2024، ونائبة الرئيس كامالا هاريس، ووصفها بأنها "غير قادرة بأي حال من الأحوال على وقف الصراعات العالمية".

وقبيل صعوده الطائرة متجهاً إلى الولايات المتحدة، قال نتنياهو إن إسرائيل "حليف لا بديل كنه" للولايات المتحدة. وأضاف نتنياهو: "أغادر الآن في زيارة مهمة للغاية للولايات المتحدة، في وقت تقاتل فيه إسرائيل على سبع جبهات، وفي وقت يشوبه قدر كبير من عدم اليقين السياسي في واشنطن. خلال هذه الزيارة سألقي خطاباً للمرة الرابعة بصفتي رئيساً لوزراء إسرائيل، أمام مجلسي الكونغرس. وفي خطابي سأؤكد دعم الحزبين وأخبرهما أنه بغضّ النظر عمن سيُختار لقيادة الشعب الأميركي بعد الانتخابات الرئاسية، فإن إسرائيل أهم حليف له في الشرق الأوسط".

وقال نتنياهو: "من المفترض أن ألتقي الرئيس بايدن، الذي أعرفه منذ أكثر من 40 عاماً. وستكون هذه فرصة لأشكره على الأشياء التي قام بها، وأيضاً فرصة لمناقشة القضايا المهمة معه لبلدينا في الأشهر المقبلة، والتعاون من أجل إطلاق سراح جميع مختطفينا (المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة)، والتعاون لتحقيق النصر على حماس، والتعاون ضد الإرهاب والعدوان ومحور الشر الإيراني. وليعلم أعداؤنا أن الولايات المتحدة وإسرائيل تقفان معاً اليوم، وغداً وإلى الأبد".

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون