استمع إلى الملخص
- ترامب أشار إلى استطلاع يظهر أن هاريس حصلت على 60% من أصوات اليهود الأميركيين، معبراً عن استيائه من تراجع دعمه بينهم مقارنة بانتخابات 2016 و2020.
- الانتخابات الرئاسية ستجرى في 5 نوفمبر، وتشير استطلاعات الرأي إلى تقارب النتائج بين المرشحين، خاصة في الولايات المتأرجحة.
قال مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب، أمس الخميس، إنه إذا خسر انتخابات الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني أمام مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، فإن المسؤولية ستقع جزئياً على الناخبين اليهود. وفي أثناء حديثه أمام القمة الوطنية لـ"المجلس الإسرائيلي الأميركي" في واشنطن، تحسّر الرئيس السابق بسبب تراجع الأصوات المؤيّدة له مقارنة مع هاريس بين اليهود الأميركيين.
وزعم ترامب أنه "من المرجح أن تزول إسرائيل من الوجود" في غضون عامين إذا فازت هاريس في الانتخابات الرئاسية الأميركية 2024، معتبراً أن اليهود سيكونون مسؤولين جزئياً عن هذه النتيجة، لأنهم يميلون إلى التصويت للديمقراطيين. وقال ترامب للحشد: "إذا لم أفز بهذه الانتخابات، وسيكون لليهود يد في ذلك إذا حدث، لأنه إذا صوت 40%، أعني 60% من الناس للعدو، فإن إسرائيل في رأيي ستزول من الوجود في غضون عامين".
وكان ترامب يشير إلى استطلاع قال إنه أظهر أن هاريس حصلت على 60% من الأصوات بين اليهود الأميركيين. كما عبر عن استيائه من حصوله على أقل من 30% من الأصوات بين اليهود الأميركيين في انتخابات 2016 التي فاز بها، وانتخابات 2020 التي خسرها أمام الرئيس الديمقراطي جو بايدن. ولم يتضح ما هو الاستطلاع الذي استشهد به الرئيس السابق، لكن استطلاع رأي حديثاً أجراه "مركز بيو" للأبحاث وجد أن اليهود الأميركيين يفضلون هاريس على ترامب، بنسبة 65% مقابل 34%. وأدلى ترامب بتعليقات مماثلة في قمة منفصلة بواشنطن في وقت سابق من أمس الخميس، وكانت مخصصة لمحاربة "معاداة السامية" في الولايات المتحدة.
وستجرى الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من نوفمبر، فيما تشير معظم استطلاعات الرأي إلى تقارب النتائج بين المرشحين، بما في ذلك في الولايات المتأرجحة، حيث تحتدم المعركة الانتخابية عادة، والتي يرجّح بأن تحسم النتيجة بناء على نظام المجمع الانتخابي. وكثّف ترامب المعروف بخطابه الحاد هجماته على هاريس التي قلّصت الفارق بينهما في الأسابيع الأخيرة، إذ وجّه لها إهانات مباشرة وتحدّث عن "غزو" المهاجرين الولايات المتحدة.
(رويترز، العربي الجديد)