أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الخميس، أنّه قرّر منع المسؤولين عن أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين من دخول بريطانيا.
وذكر كاميرون عبر منصة إكس: "يُقوّض المستوطنون المتطرّفون، من خلال استهداف وقتل المدنيين الفلسطينيين، الأمن والاستقرار لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين".
وتابع: "يجب على إسرائيل أن تتّخذ إجراءات أقوى لوقف عنف المستوطنين ومحاسبة الجناة. سنمنع المسؤولين عن عنف المستوطنين من دخول المملكة المتحدة للتأكد من أنّ بلدنا لا يمكن أن يكون موطناً للأشخاص الذين يرتكبون هذه الأعمال الترهيبية".
Extremist settlers, by targeting and killing Palestinian civilians, are undermining security and stability for both Israelis and Palestinians.
— David Cameron (@David_Cameron) December 14, 2023
Israel must take stronger action to stop settler violence and hold the perpetrators accountable.
We are banning those responsible for…
وأمس الأربعاء، أيدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين فرض عقوبات على "المتطرفين" من المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، منددة بـ"تصاعد" أعمال العنف التي يمارسونها باعتبارها "تهدد استقرار المنطقة"، على حد وصفها.
كما أعلن رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، في وقت سابق، أنّ حكومته ستمنع المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين القاطنين في الضفة الغربية من دخول أراضيها.
وكان مسؤولون في واشنطن قد قالوا إنّ الولايات المتحدة بدأت، الثلاثاء الماضي، فرض حظر على منح التأشيرات للمتورطين في أعمال العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، وذلك بعد مناشدات عدة لإسرائيل لبذل المزيد من الجهود لمنع أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في بيان، إن سياسة وزارة الخارجية الجديدة الخاصة بتقييد منح التأشيرات تستهدف "الأفراد الذين يُعتقد أنهم متورطون في تقويض السلام أو الأمن أو الاستقرار في الضفة الغربية، بما في ذلك من خلال ارتكاب أعمال عنف، أو اتخاذ إجراءات أخرى تقيد بشكل غير مسوغ وصول المدنيين إلى الخدمات والضروريات الأساسية".
(رويترز، العربي الجديد)