برلماني عراقي يحذّر الإيزيديين من مصائد "داعش" في سنجار

22 ديسمبر 2014
مطالبة بالكشف عن حقيقة سقوط الموصل (فرانس برس)
+ الخط -

بدأت قوات "البشمركة" الكردية، بإزالة الألغام التي زرعها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في شوارع ومنازل قضاء سنجار، بمحافظة الموصل في العراق، وذلك بعد استعادة القضاء من سيطرة التنظيم.

وأوضح ضابط في "البشمركة" لـ"العربي الجديد"، أنّ قوات الأمن الكردية، منعت السكان النازحين من العودة المباشرة، خوفاً من تعرّضهم للخطر بعد ورود معلومات عن تفخيخ "داعش" لعددٍ كبير من البنايات في القضاء.

بدوره، وفي حديثٍ لـ"العربي الجديد"، حذّر عضو مجلس النواب العراقي يونادم كنا، الإيزيديين من "مصائد المغفلين، التي قد يضعها التنظيم على الطرق المؤدية إلى سنجار"، داعياً الأهالي إلى الانتظار حتى يتمّ تأمين المنطقة بالكامل.

وانتقد كنا لجنة النازحين التي تمّ تشكيلها في عهد رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، معتبراً أنّها لم تؤدِّ عملها بشكلٍ صحيح، مطالباً بتشكيل هيئة عليا للكوارث والنازحين، وموضحاً أنّه قدّم طلباً إلى مجلس الوزراء لتشكيل هذه الهيئة.

من جهةٍ أخرى، رأى أنّ الموصل كانت ضحية مشروع إقليمي، مشيراً إلى وجود شعور بالغبن والاستياء من الاستئثار بالسلطة، خلال المرحلة الماضية.

وفي سياقٍ متّصل شدّد رئيس البرلمان العراقي، سليم الجبوري، على ضرورة تكثيف الجهود للإسراع بالكشف عن حقيقة سقوط الموصل، داعياً في بيانٍ للجنة التحقيقية المكلّفة بالأمر، إلى العمل بمهنية وحرفية.

يُشار إلى أنّ اللجنة المختصة بالكشف عن أسباب سقوط الموصل، باشرت عملها قبل أيام برئاسة عضو مجلس النواب حاكم الزاملي، وأجرت عدة لقاءات مع كبار الضباط.

المساهمون