بايدن يريد مفاوضات جديدة حول النووي الإيراني بعد العودة إلى الاتفاق

02 ديسمبر 2020
يرى بايدن أن الاهتمام بـ"البرنامج النووي" الإيراني مهم لاستقرار المنطقة (فرانس برس)
+ الخط -

أكد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، لصحيفة "نيويورك تايمز"، أنه ينوي أن يطلق بسرعة مفاوضات جديدة مع إيران "بالتشاور" مع حلفاء واشنطن، ولكن فقط بعد عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني الذي انسحب منه دونالد ترامب.

وفي حديث مساء الثلاثاء مع كاتب مقال في الصحيفة الأميركية توماس فريدمان، نشر الأربعاء، أكد بايدن الموقف الذي أعلنه قبل الانتخابات الرئاسية في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني.

وفي سبتمبر/ أيلول، كتب في مقال أنه إذا "احترمت طهران مجدداً" القيود المفروضة على برنامجها النووي في الاتفاق الدولي المبرم في 2015، ستعود واشنطن بدورها إلى الاتفاق كـ"نقطة انطلاق" لمفاوضات "متابعة".

وقال جو بايدن رداً على سؤال الصحافي عما إذا كان لا يزال على موقفه: "سيكون الأمر صعباً، لكن نعم". وأضاف: "الطريقة الفضلى لبلوغ نوع من الاستقرار في المنطقة" هو الاهتمام بـ"البرنامج النووي" الإيراني. وأوضح أنه في حال حازت طهران القنبلة النووية سيكون هناك سباق على التسلح النووي في الشرق الأوسط، وهو "آخر شيء نحتاج إليه في هذا الجزء من العالم".

والعودة إلى الاتفاق تعني رفع العقوبات الصارمة التي فرضها ترامب منذ انسحابه من الاتفاق في 2018. ورداً على هذه العقوبات، تراجعت إيران تدريجياً عن تعهداتها النووية.

وأعلن بايدن أنه فقط بعد عودة واشنطن وإيران إلى الاتفاق "بالتشاور مع حلفائنا وشركائنا سنطلق مفاوضات واتفاقات متابعة لتشديد وتمديد القيود النووية المفروضة على إيران، وللتطرق إلى برامج الصواريخ" الإيرانية.

وذكرت الصحيفة الأميركية أن الإدارة الجديدة ستسعى خلال هذه المفاوضات إلى تمديد مدة القيود على إنتاج طهران للمواد الانشطارية التي قد تستخدم لصنع القنبلة النووية، والتطرق إلى أنشطة طهران وحلفائها في لبنان والعراق وسورية واليمن.

وأوردت الصحيفة أنّ بايدن يرغب في توسيع المباحثات لتشمل دولاً لم توقع اتفاق 2015 (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيران)، بما في ذلك الدول المجاورة لطهران، كالسعودية والإمارات.

(فرانس برس)

المساهمون