أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، تم إطلاعه من جانب أعضاء فريقه للأمن القومي على تطورات الوضع في أفغانستان.
والتقى بايدن فريقه، اليوم السبت، في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، لمناقشة الوضع الأمني وعمليات مكافحة الإرهاب، بما فيها ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في أفغانستان.
كما تمت مناقشة عمليات الإجلاء والجهود المبذولة لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقات مع دول ثالثة راغبة في العمل كمراكز عبور للأشخاص الذين يتم إجلاؤهم.
وانضمت نائبة الرئيس كامالا هاريس إلى الاجتماع عبر دائرة تلفزيونية مغلقة أثناء سفرها إلى سنغافورة.
This morning, the President met with his national security team to discuss the security situation in Afghanistan, counterterrorism operations, evacuation efforts, and intensive diplomatic efforts to finalize agreements with additional third-party country transit hubs. pic.twitter.com/Gcff8h8dUa
— The White House (@WhiteHouse) August 21, 2021
كما انضم إليهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ومدير المخابرات الوطنية أفريل هينز، وآخرون.
وقال البيت الأبيض إنّ بايدن ألغى خططه للسفر، اليوم السبت، إلى منزله في ويلمنغتون بولاية ديلاوير.
يشار إلى أن فرع "داعش"، الذي أعلن منذ فترة طويلة رغبته في مهاجمة الولايات المتحدة ومصالحها في الخارج، ينشط في أفغانستان منذ عدة سنوات، حيث نفّذ هجمات مروعة معظمها استهدف الأقلية الشيعية.
وقد استُهدف "داعش" مراراً بغارات جوية أميركية في السنوات الأخيرة، فضلاً عن هجمات "طالبان". إلا أنّ مسؤولين قالوا إنّ فلول التنظيم ما زالوا نشطين في أفغانستان.
وتشعر الولايات المتحدة بالقلق من إعادة التنظيم جمع صفوفه بطريقة أكبر، في الوقت الذي تخضع فيه البلاد لحكم "طالبان" المثير للانقسام.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)