استمع إلى الملخص
- الدفاع المدني يحذر من أن هجمات قوات النظام وروسيا تهدد حياة المدنيين في شمال غربي سورية، مما يجبرهم على النزوح ويحرمهم من مصادر رزقهم.
- ثلاثة عناصر من المليشيات الموالية للنظام قتلوا في هجوم لخلايا "داعش" بالبادية السورية، وسط تعزيزات عسكرية جديدة من النظام لمواجهة التنظيم.
قتل طفلان وأصيب آخر رضيع بجروح خطيرة في حصيلة غير نهائية، يوم الثلاثاء، جراء قصف قوات النظام السوري بصاروخ موجه سيارة مدنية في مناطق سيطرة المعارضة بقرية كفر نوران غرب حلب شمالي سورية، بحسب منظمة الدفاع المدني السوري.
وتستهدف قوات النظام بين وقت وآخر سيارات المدنيين بالصواريخ الموجهة قرب مناطق التماس. وفي وقت سابق حذر الدفاع المدني من أن هجمات قوات النظام وروسيا على شمال غربي سورية "تهدد حياة المدنيين واستقرارهم، وتجبرهم على النزوح مجدداً نحو المخيمات، وتحرمهم من مصادر رزقهم، في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة".
وفي سياق متصل، قال مراسل "العربي الجديد" إن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة، محيط قريتي القصر وكفرعمة بريف حلب الغربي. كما طاول القصف قريتي كبانة والتفاحية شمالي اللاذقية.
قتلى من قوات النظام السوري بهجوم في البادية
من جهة أخرى، قتل الثلاثاء ثلاثة عناصر من المليشيات الموالية للنظام السوري في هجوم لخلايا تنظيم "داعش" في منطقة البادية وسط البلاد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مسلحين من خلايا التنظيم يستقلون دراجة نارية هاجموا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، موقع حراسة وسيارة عسكرية لمليشيا تابعة للحرس الثوري الإيراني قرب مدرسة السواقة غربي تدمر بريف حمص الشرقي، مما أدى لمقتل 3 عناصر سوريين من المليشيا، وحرق السيارة بالكامل، في حين لاذ عناصر التنظيم بالفرار باتجاه مناطق جبلية تتبع لجبل العمور القريب من الموقع المستهدف.
وارتفعت حصيلة قتلى العمليات العسكرية في البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري إلى 383 قتيلاً منذ مطلع العام الحالي. وعلى صعيد متصل، استقدمت قوات النظام، الثلاثاء، تعزيزات عسكرية جديدة تضمنت راجمات صواريخ ومدرعات ودبابات وعناصر، إلى مدينتي السخنة وتدمر بريف حمص الشرقي.
وبحسب المرصد السوري، فإن التعزيزات جاءت في سياق استكمال حملة التمشيط التي بدأتها قوات النظام بالاشتراك مع بعض المليشيات قبل أيام، بحثاً عن خلايا "داعش" التي نشطت مؤخراً في البادية السورية.