استمع إلى الملخص
- اعتقلت السلطات السريلانكية شخصًا ثالثًا بتهمة التخطيط لهجوم ضد الإسرائيليين في خليج أروجام، بعد تحذير أمني إسرائيلي، مع تقارير تشير إلى أن أحد المعتقلين قدم من العراق.
- تتزامن هذه الأحداث مع تصعيد الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، مما أدى إلى استشهاد الآلاف واحتجاجات عالمية ضد المجازر الإسرائيلية.
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن حدث وصفته بـ"الأمني" في السفارة الإسرائيلية في سيول عاصمة كوريا الجنوبية. وقالت الوزارة في بيان لها: "قبل قليل اقتحم مجهول منطقة مدخل السفارة وأحدث أضراراً في الممتلكات. الحدث انتهى". وأضافت أن "السفارة كانت مغلقة بسبب العيد. السلطات الكورية تتعامل مع القضية والسفارة على اتصال وثيق معها".
في غضون ذلك، أبلغت السلطات السريلانكية إسرائيل، اليوم الخميس، باعتقال شخص ثالث، بشبهة التخطيط لعملية ضد الإسرائيليين الموجودين في منطقة خليج أروجام. ويأتي ذلك عقب نشر هيئة الأمن القومي الإسرائيلية أمس الأربعاء، تحذيراً للإسرائيليين هناك. وبحسب تقارير سريلانكية سابقة أشارت إليها وسائل إعلام عبرية، فإن أحد المعتقلين وصل من العراق.
وتأتي الحادثة في ذروة تصعيد تشهدها المنطقة بفعل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المتواصلة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والتي أدت إلى استشهاد وجرح وفقدان عشرات الآلاف، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفي ظل احتجاجات تعمّ مختلف أنحاء العالم احتجاجًا وغضبًا على المجازر الإسرائيلية.
ومع استمرار إسرائيل في حربها الدموية على قطاع غزة ولبنان، تشهد عدة دول في العالم حوادث شبيهة، إذ تتعرض سفارات وقنصليات إسرائيل لهجمات متكررة احتجاجاً على حرب إسرائيل في غزة ولبنان، التي أدت إلى استشهاد 42 ألفاً و847 شهيداً في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية سقوط 2574 شهيداً و12001 جريح منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان.
والأسبوع الماضي، دعا ناشطون داعمون للقضية الفلسطينية إلى محاصرة السفارات الإسرائيلية والأميركية من أجل إجبار سلطات الاحتلال على وقف حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عام. وتحاصر قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 16 يوماً بالقوة النارية شماليّ قطاع غزة، وسط عمليات قتل وتدمير وتهجير وتجويع واستهداف مباشرة للمستشفيات، في أوسع عملية تطهير عرقي وجرائم إبادة منذ اندلاع الحرب، تترافق مع قطع الاتصالات والإنترنت وعزل 200 ألف نسمة عن العالم الخارجي.