استمع إلى الملخص
- الجماعة تؤكد استمرار العمليات العسكرية وفرض الحصار البحري حتى وقف العدوان، محذرة من أن الدعم الأمريكي والبريطاني لإسرائيل يعرض مصالحهما للخطر.
- أبو عبيدة من كتائب القسام يشيد بدعم اليمن ولبنان والعراق لغزة، مشيراً إلى تأثير العمليات على القدرات الأمنية والاقتصادية لإسرائيل.
أعلن الحوثيون في اليمن، اليوم الاثنين، عن تنفيذ عمليتين عسكريتين ضد أهداف للاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة. وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، في بيان متلفز، إنه "تم تنفيذ عمليتين عسكريتين في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد، وقد حققتا أهدافهما بنجاح".
وأضاف أن "العملية الأولى استهدفت هدفين عسكريين للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة"، لافتاً إلى أن استهداف يافا جرى بصاروخين "أولهما فلسطين2 والثاني ذو الفقار". وتابع: "أطلقنا عدداً من الطائرات المسيرة نوع (يافا) و(صماد4) على عدة أهداف في منطقتي يافا وأم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة".
وشدد سريع على أن الجماعة مستمرة في "تنفيذ المزيد من العمليات العسكرية ضد العدو وفرض الحصار البحري حتى وقف العدوان على غزة ولبنان"، موجهاً التحية لـ"مجاهدي المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة والمجاهدين في المقاومة الإسلامية في لبنان بالذكرى الأولى لطوفان الأقصى".
والأربعاء الماضي، قال سريع إن الجماعة استهدفت مواقع عسكرية في عمق إسرائيل بثلاثة صواريخ مجنحة من طراز "قدس 5"، موضحاً أن "استمرار الدعم الأميركي والبريطاني للعدو الإسرائيلي يضع المصالح الأميركية والبريطانية في المنطقة تحت دائرة النار". وأضاف أن الجماعة "لن تتردد في توسيع عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي ومن يقف خلفه حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، وكذلك وقف العدوان على لبنان".
ويقول الحوثيون إن عملياتهم العسكرية تأتي تضامناً مع غزة التي تشهد حرب إبادة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ويستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب. وشنت واشنطن ولندن ضربات على مواقع تتبع الحوثيين في اليمن، ما زاد التصعيد ودفع الجماعة إلى إعلان أن السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أثنى أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، على جبهات الإسناد لغزة ضمن معركة طوفان الأقصى التي يصادف اليوم الذكرى السنوية الأولى لها. وقال أبو عبيدة: "تحلق مسيرات اليمن ولبنان والعراق وصواريخها في سماء فلسطين المحتلة، وتضرب مواقع وأهدافاً مهمة للعدو، فتستنزف قدراته الأمنية والدفاعية وتربك توازنه، وتكبده خسائر اقتصادية وعسكرية كبيرة، كما تفرض عليه تهجيراً وتغلق عليه المنافذ البحرية بشكل شبه كامل".