قال الناطق باسم غرفة العمليات المشتركة لمعركة "ردع العدوان" المقدم حسن عبد الغني، إن قوات المعارضة السورية حررت أكثر من 3500 سجين من سجن حمص العسكري.
تواصل فصائل المعارضة السورية إحراز تقدّم لافت منذ أن بدأت بشن عملية مفاجئة أطلقت عليها اسم "ردع العدوان" في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت. وأعلنت فصائل المعارضة السورية، فجر اليوم السبت، سيطرتها على مدينة درعا، جنوبي سورية، بعد التوصل إلى اتفاق مع جيش النظام السوري لتأمين انسحابه بشكل منظم، فيما وصلت في الريف إلى مدينة الصنمين، لتصبح على بعد نحو 20 كيلومتراً من البوابة الجنوبية للعاصمة. وأعلنت إدارة العمليات العسكرية لـ"ردع العدوان"، أنّ قوات المعارضة بدأت تنفيذ المرحلة الأخيرة بتطويق العاصمة دمشق، بعدما تمكنت من السيطرة على فرع سعسع في ريف دمشق، مشيرة إلى أنّ الزحف مستمر نحو العاصمة. كما سقطت في أيدي فصائل السويداء آخر المراكز الأمنية، وأُخليت الأفرع الأمنية الثلاثة تباعاً وانسحبت القوات العاملة في مطار الثعلة العسكري، لُتعلن الفصائل إسدال الستار على تاريخ من حكم العسكر محافظةَ السويداء.
في الأثناء، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، عن مسؤولين أمنيين سوريين ومسؤولين عرب، أمس الجمعة، قولهم إنّ رئيس النظام السوري بشار الأسد بقي في سورية رغم أن أطفاله وزوجته أسماء الأسد فروا إلى روسيا، بينما يعيش بعض أفراد عائلته في الإمارات منذ زمن. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، اليوم السبت، عن مسؤولين إقليميين وثلاثة مسؤولين إيرانيين، أنّ إيران شرعت في إجلاء قادتها العسكريين وموظفيها من سورية أمس الجمعة، في مؤشر، بحسب الصحيفة، على عدم قدرة طهران على "مساعدة رئيس النظام السوري بشار الأسد على البقاء في السلطة"، وذلك بينما تواصل فصائل المعارضة السورية إحراز تقدّم لافت.
"العربي الجديد" ينقل تطورات سورية أولاً بأول..
قالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن الطيران الحربي الروسي استهدف بغارات جوية مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي.
أفادت مصادر لـ"العربي الجديد" بانسحاب رتلين لحزب الله بآليات ثقيلة من سورية إلى لبنان عبر منطقة حوش السيد على بريف القصير.
نقلت وكالة رويترز عن مصدر في جيش النظام السوري قوله إن "قافلة كبيرة من قوافل الجيش السوري تنسحب من حمص وتصل إلى جسر القصير جنوبي المدينة"، مضيفاً أن المعارضة السورية المسلحة "دخلت الأحياء الرئيسية في حمص وتقوم بعمليات تمشيط"، فيما يغادر قادة بالجيش والأمن السوري مطار الشعيرات في حمص على متن طائرات هليكوبتر باتجاه الساحل".
قال مراسل "العربي الجديد" إن فصائل المعارضة السورية دخلت إلى معظم أحياء مدينة حمص وسط سورية.
عقد وزراء خارجية دول عربية وممثلين عن مسار أستانا اجتماعاً بشأن الأوضاع في سورية، وقالوا في بيان ختامي، إن "استمرار الأزمة السورية يشكّل تطوّراً خطيراً على سلامة البلاد والأمن الإقليمي والدولي". وأكد البيان على "أهمية تعزيز الجهود الدولية المشتركة لزيادة المساعدات الإنسانية للشعب السوري وضمان وصولها بشكل مستدام".
وأشار البيان إلى "ضرورة وقف العمليات العسكرية تمهيداً لإطلاق عملية سياسية جامعة استناداً إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254 تضع حداً للتصعيد العسكري"، كما دعا إلى "استمرار التشاور والتنسيق الوثيق من أجل المساهمة الفاعلة في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية بما يحقق تطلعات الشعب السوري".
قالت مصادر محلية لوكالة رويترز إن قوات النظام السوري شوهدت وهي تنسحب من مدينة حمص.
انتهى الاجتماع الوزاري بشأن التطورات في سورية المنعقد في الدوحة، وقال وزير الخارجية العراقي لـ"العربي الجديد"، بعد الاجتماع، إن "المسألة تتعلق الآن بالتطورات الميدانية والعسكرية على الأرض (في سورية) وسوف نرى ما سيحدث".
نقلت وكالة "بلومبيرغ" عن مصادر مطلعة قولها إن رئيس النظام السوري بشار الأسد "أبدى استعداده للتوصل إلى اتفاق يسمح له بالتمسك بالأراضي المتبقية أو ضمان مروره الآمن إلى المنفى إذا لزم الأمر"، مضيفاً أن "أحد العروض التي قدمها الأسد للولايات المتحدة عبر الإمارات هو أن يقطع كل علاقاته مع الجماعات المسلحة المدعومة من إيران مثل حزب الله إذا مارست القوى الغربية نفوذها لوقف القتال".
وأضافت المصادر: "في مبادرة أخرى أرسل الأسد زعيماً مسيحياً كبيراً للقاء الرئيس المجري فيكتور أوربان لنقل ما يراه تهديدًا وجوديًا للأقلية المسيحية في سورية إذا سيطرت المعارضة، وكان القصد من هذه الخطوة أن ينقل أوربان حليف ترامب هذا الخطر إلى الرئيس الأميركي القادم".
أفادت مراسل "العربي الجديد" بمقتل مدنيين اثنين برصاص قوات أمن النظام السوري في دوما بريف دمشق.
أعلنت إدارة العمليات العسكرية لـ"ردع العدوان" أن فصائل المعارضة تمكنت من السيطرة على السجن المركزي من الجهة الشمالية لمدينة حمص وتحرر السجناء منه.
نقلت شبكة "سي أن أن"، مساء اليوم السبت، عن مصدر وصفته بالمطلع أن رئيس النظام السوري بشار الأسد ليس في دمشق حاليا وسط تكهنات بهروبه تزامناً مع بدء فصائل المعارضة السورية تطويق العاصمة. وأضاف المصدر أن بشار الأسد ليس في أي من المواقع التي يتوقع أن يكون فيها في المدينة، لافتاً إلى أن "الحرس الرئاسي للأسد لم يعد منتشرًا في مكان إقامته كما جرت العادة عندما يكون الأسد فيه، مما أثار تكهنات بهروبه من دمشق".
التفاصيل عبر الرابط:
أفاد مراسل "العربي الجديد" في الدوحة بانضمام المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون للاجتماع الوزاري الذي يبحث تطورات الأوضاع في سورية. وأضاف أن "تباينات في وجهات النظر حول الموقف من التطورات في سورية دفعت لعقد اجتماع الدوحة بين الدول العربية وروسيا وتركيا وإيران".
قال المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية لـ"ردع العدوان" المقدم حسن عبد الغني إن فصائل المعارضة تعد النظام السوري بمفاجآت تنتظره من قلب العاصمة دمشق.
قالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن مجموعات معارضة قطعت الطريق بين حمص ودمشق في مدينة يبرود، شمال العاصمة.
رصد "العربي الجديد" حركة لطائرة أقلعت من دمشق عصر اليوم السبت، ووصلت إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، من دون معلومات واضحة عما تحمله الطائرة، خاصة في ظل الانهيار الكبير للنظام وقواته في مواقع مختلفة من البلاد، لا سيما في محيط العاصمة دمشق اليوم، بعد أن كانت قوات عملية "ردع العدوان" سيطرت على حلب وحماة وتتجه نحو حمص وسط البلاد.
وأثارت الطائرة الشبهات حول إمكانية خروج مسؤولين من النظام فيها، أو استخدامها لنقل أموال أو ممتلكات خارج البلاد، وسط تكهنات بقيام الأسد وعائلته بالهرب من سورية، بالتزامن مع تهاوي نظامه وخروج الكثير من المناطق من قبضته، واقتراب المعارك من العاصمة. الطائرة التي تحمل رقم (C5-SKY) مسجلة في دولة غامبيا الأفريقية، فيما تم تشفير معلوماتها طوال الطريق حتى وصولها إلى دولة الإمارات العربية. ويوم أمس، رُصدت الطائرة نفسها تذهب وتعود مرتين بين دمشق وأبوظبي، مع فترة سبع ساعات فقط بين الرحلتين.
نقلت وكالة رويترز عن مصادر في المعارضة السورية قولها: "من واجبنا حماية المؤسسات الحكومية والدولية ومكاتب الأمم المتحدة".
أفاد مصدر "العربي الجديد" بأن تحركات تجري في محيط سجن صيدنايا التابع للنظام السوري، فيما يبدو أن النظام ينقل سجناء منه باتجاه الساحل.
أعلنت فصائل المعارضة السورية أن انهيارات كبيرة وقعت في خطوط دفاع قوات النظام في مدينة حمص وريفها، مضيفةً أنها سيطرت على الفرقة 26 وبلدة المشرفة بالإضافة إلى 13 قرية وبلدة على تخوم مدينة حمص.
قال مدير "إدارة العمليات العسكرية" التابعة لفصائل المعارضة المقدم حسن عبد الغني إن المعارضة "أنهت تمشيط وتأمين مراكز مدن درعا والسويداء والقنيطرة، لتعلن بذلك مراكز محافظات الجنوب الثلاث محررة بالكامل وخالية من قوات النظام المجرم".
أعلنت فصائل المعارضة السورية أنها سيطرت على كلية الهندسة العسكرية قرب بلدة المشرفة، شمال حمص، بعد طرد قوات النظام منها.
أفاد مراسل "العربي الجديد" في دولة قطر بأن اجتماعاً يجري في العاصمة الدوحة بين ممثلين عن دولة قطر والسعودية والعراق ومصر وإيران وتركيا وروسيا، بهدف بحث التطورات في سورية.
قال المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون إن "الأحداث تتغير في سورية كل دقيقة، وهي تحتاج إلى انتقال سلمي ومنظم للسلطة"، مضيفاً: "ندعو إلى الهدوء وتجنب سفك الدماء في سورية". وأكد أنه دعا إلى محادثات عاجلة في جنيف لتنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 2254.
قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إن على الولايات المتحدة "ألا تتدخل في النزاع السوري"، مضيفاً أن "سورية في حالة فوضى، وهي ليست صديقتنا والمعركة ليست معركتنا".
نقلت وكالة رويترز عن رئيس بلدية القائم العراقية قوله إن "نحو 2000 جندي سوري عبروا الحدود وطلبوا اللجوء في العراق".
أفادت وكالة الأناضول بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعا الفاعلين والمنظمات الدولية كافة لدعم وحدة الأراضي السورية، وأوضح أن "نظام دمشق لم يدرك قيمة اليد التي مدتها أنقرة له، ولم يفهم مغزاها، وتركيا كما كانت بالأمس، تقف اليوم أيضاً على الجانب الصحيح من التاريخ".
قالت وكالة أنباء النظام السورية (سانا) إن رئيس النظام بشار الأسد لا يزال في دمشق ويتابع عمله ومهامه من العاصمة.
دعت روسيا وإيران المعارضة السورية والنظام إلى الحوار لإنهاء القتال الذي اندلع في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، على خلفية شن فصائل المعارضة هجوماً أطلقت عليه اسم "ردع العدوان" واستطاعت خلاله طرد قوات النظام من مدن سورية كبرى، أبرزها حلب وحماة.
التفاصيل عبر الرابط:
دخلت قوات المعارضة السورية مدينة حمص من الشمال والشرق، حسب ما نقلت وكالة رويترز عن مصادر في المعارضة وأحد السكان.
فقد النظام السوري السيطرة بشكل كامل على مدن داريا وصحنايا والمعضمية وجرمانا بريف دمشق.
انسحبت قوات النظام السوري من مدينة داريا بريف دمشق باتجاه أوتوستراد الأربعين.
خرجت تظاهرات حاشدة في معضمية الشام بريف دمشق بعد انسحاب قوات النظام منها.
خرجت تظاهرات ضد نظام الأسد في مدينة داريا بريف دمشق.
سمحت السلطات العراقية بدخول "مئات" من جنود النظام السوري "الفارّين من الجبهة" إلى العراق عن طريق منفذ القائم الحدودي، بحسب ما أفاد مصدران أمنيان وكالة فرانس برس السبت.
وقال مسؤول عراقي أمني إن "عدد الجنود السوريين الذين دخلوا العراق بلغ ألفين من عناصر، بين ضابط وجندي"، لافتاً إلى أن "دخولهم جاء بالاتفاق مع "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد) وبموافقة القائد العام للقوات المسلحة" رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني. وأشار مسؤول آخر إلى أن من بين هؤلاء "الفارّين من الجبهة (...) جرحى نقلوا إلى مستشفى القائم لتلقي العلاج".
أسقط متظاهرون تمثال الرئيس السوري السابق حافظ الأسد وسط مدينة جرامانا في ريف دمشق.
سيطرت فصائل المعارضة السورية على قرية المشرفة شمال حمص، وسط تقدّم مستمر على معظم الجبهات.
قال قائد هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني لمقاتليه إنّ "دمشق تنتظركم"، وذلك مع إعلان الفصائل المعارضة بدء مرحلة "تطويق" العاصمة السورية في إطار هجوم واسع بدأته الأسبوع الماضي ومنيت خلاله قوات النظام بانتكاسات ميدانية كبيرة. وقال الجولاني الذي بدأ يستخدم اسمه الحقيقي أحمد الشرع بدلاً من لقبه العسكري، في بيان بعنوان "إلى إخواني الثوار الأحرار" نشرته قيادة الفصائل على تطبيق تليغرام، "وإني أعزم عليكم ألا تهدروا رصاصة واحدة إلا في صدور أعدائكم، فدمشق تنتظركم".
أفاد مراسل "العربي الجديد" بأنّ جيش النظام السوري انسحب من مقر قيادة الفرقة العاشرة في قطنا بريف دمشق الغربي، ومن منطقة الرحيبة في القلمون الشرقي للعاصمة دمشق.
بدأت فصائل الجيش الوطني السوري، المعارضة والمدعومة من تركيا، اليوم السبت، عملية عسكرية واسعة النطاق تهدف إلى السيطرة على مدينة منبج، أبرز معاقل قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في ريف محافظة حلب الشرقي، شمال سورية. وقال العميد عبد السلام حميدي، قائد المجلس العسكري السابق في حلب، لـ"العربي الجديد"، إن غرفة عمليات "فجر الحرية" بدأت اليوم عملاً عسكرياً موسعاً ضد مواقع مليشيا "قسد" في مدينة منبج، مؤكداً أن هناك تقدماً للفصائل من عدة محاور على الجبهة، وسيتم إعلانها تباعاً.
التفاصيل عبر الرابط:
كشفت مصادر عراقية لـ"العربي الجديد" عن انسحاب 300 مسلح من الفصائل العراقية من داخل العمق السوري إلى الأراضي العراقية ليل أمس الجمعة، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ سنوات، وذلك بعد إعلان سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) على معبر البوكمال الحدودي مع العراق، وفق ما نشرته رويترز.
التفاصيل عبر الرابط:
هاجمت صحيفة "ستارة صبح" المقربة من التيار الإصلاحي الإيراني أسرة الأسد الحاكمة في سورية، في عددها الصادر اليوم السبت، قائلة إن الرئيس السوري السابق حافظ الأسد سلّم الجولان لإسرائيل، ونجله بشار الأسد أدخل سورية في أتون حرب أهلية بعد الربيع العربي، ما خلف آلاف القتلى والجرحى وملايين مشردين. ويأتي هذا الهجوم، فيما يسود في إيران قلق من سقوط الحليف السوري المتمثل بالنظام الذي استثمرت في بقائه لأكثر من عقد بعد اندلاع الأزمة السورية، وكلفها ذلك الكثير من المال، وكذلك في سمعتها التي تراجعت بعد هذا التدخل في العالمين العربي والإسلامي.
التفاصيل عبر الرابط:
أعلنت إدارة العمليات العسكرية لـ"ردع العدوان"، أنّ قوات المعارضة السورية بدأت تنفيذ المرحلة الأخيرة بتطويق العاصمة دمشق. وكانت قد أعلنت في وقت سابق تمكنها من السيطرة على فرع سعسع في ريف دمشق، مشيرة إلى أنّ الزحف مستمر نحو العاصمة.
أعلن مكتب الأمم المتحدة في سورية، إجلاء الموظفين غير الضروريين في سورية. وقال مكتب الأمم المتحدة بدمشق، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه اليوم السبت إنّ "الأمم المتحدة قررت أن تجلي الموظفين غير الضروريين فقط، وإنها مصممة على البقاء في سورية وتقديم كل خدماتها للشعب السوري في هذا الظرف العصيب".
تواصل قوات النظام السوري والطائرات الحربية الروسية قصف مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، منذ يوم أمس الجمعة، بعد تقدّم مقاتلي المعارضة في المنطقة، وإعلانهم السيطرة على مدينتي تلبيسة والرستن الاستراتيجيتين على طريق دمشق - حلب الدولي. وأوضح الناشط مصطفى خالد، عضو مكتب مدينة تلبيسة الإعلامي لـ"العربي الجديد"، أن الطيران الحربي الروسي ارتكب مجزرة في بلدة الغنطو ضمن المنطقة، مشيراً إلى أن الأهالي يعملون حالياً على انتشال الجرحى والعالقين تحت الأنقاض.
التفاصيل عبر الرابط:
أعلن مصدر مقرّب من حزب الله اللبناني لوكالة فرانس برس، أن الحزب أرسل ألفي مقاتل إلى منطقة القصير السورية الحدودية مع لبنان.
قال القيادي في "إدارة العمليات العسكرية"، المقدم حسن عبد الغني، إن قوات المعارضة دخلت مدينة الصنمين شمال درعا جنوبي سورية. وأضاف: "وبهذا نصبح على بعد أقل من 20 كيلومتراً من البوابة الجنوبية للعاصمة دمشق".
أعلنت فصائل المعارضة السورية، فجر اليوم السبت، سيطرتها على مدينة درعا جنوبي البلاد، بعد التوصل إلى اتفاق مع جيش النظام السوري لتأمين انسحابه بشكل منظم. ووفق مصادر المعارضة، فإن مسؤولين أمنيين وعسكريين بارزين لدى النظام كانوا يخدمون في مدينة درعا، حصلوا على ممر آمن إلى العاصمة دمشق باعتبار ذلك جزءاً من الاتفاق، وذلك في إطار التنسيق مع عملية "ردع العدوان" التي بدأتها قبل أكثر من أسبوع فصائل المعارضة في الشمال السوري، ووصلت إلى تخوم مدينة حمص، وسط البلاد.
التفاصيل عبر الرابط:
أعرب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، عن القلق الكبير حيال ما يجري في سورية. وقال بري، في تصريح لصحيفة الجمهورية المحلية نشر اليوم السبت، إنّ "ما يجري خطير جداً. واضح أنّ هناك مؤامرة متورطة فيها قوى كبرى"، مضيفاً "يجب التنبّه لهذا الوضع الخطير والحذر منه، خصوصاً هنا في لبنان". وتابع قائلاً: "أعتقد أنّ ما يجري في سورية يشكّل سبباً إضافياً لتحصين الداخل، وحافزاً إضافياً لنا في أن ننتخب رئيساً للجمهورية".
نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم السبت، صحة إخلاء السفارة الإيرانية في دمشق، قائلاً إنها "ما زالت تواصل نشاطاتها"، وفق ما أورده التلفزيون الإيراني.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، قد نقلت، في وقت سابق اليوم السبت، عن مسؤولين إقليميين وثلاثة مسؤولين إيرانيين، أنّ إيران شرعت في إجلاء قادتها العسكريين وموظفيها من سورية، أمس الجمعة، في مؤشر، بحسب الصحيفة، على عدم قدرة طهران على "مساعدة رئيس النظام السوري بشار الأسد على البقاء في السلطة". وأوضحت "نيويورك تايمز"، وفق المصادر ذاتها، أنّ أوامر الإخلاء صدرت في السفارة الإيرانية بدمشق، وقواعد الحرس الثوري الإيراني، مضيفة أنّ عدداً من موظفي السفارة غادروا فعلاً.
تتراجع الحكومة العراقية بوضوح عن طرح الخيار العسكري للتدخّل في سورية، بينما تتجه نحو البحث عن الحلول الدبلوماسية، في وقت انسحبت فيه فصائل عراقية مرتبطة بإيران من سورية عائدة إلى العراق. وكانت المواقف العراقية الرسمية والحزبية قد تصاعدت بشكل لافت إزاء ما يجري في سورية من أحداث، وقد لوّح رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بأن بلاده لن تقف متفرجة حيال ما يجري في سورية، كذلك لوّح المتحدث العسكري باسم الحكومة العراقية يحيى رسول، بتدخل عسكري عراقي في سورية لضرب من قال إنها "جبهة النصرة"، رافضاً الحديث عن وجود فصائل معارضة سوريّة.
التفاصيل عبر الرابط:
ذكرت مصادر عسكرية من "جيش سورية الحرة" (فصيل مغاوير الثورة سابقاً) شريك قوات "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة في قاعدة "التنف" الواقعة ضمن منطقة الـ "55" كم بريف حمص الشرقي، عند المثلث الحدودي بين الأردن والعراق وسورية، أن قوات هذا الجيش وبدعم من قوات التحالف، سيطرت على جبل استراتيجي في بادية حمص، فيه كثير من السلاح، الذي كانت قوات النظام السوري تريد تركه لعناصر تنظيم "داعش".
وأكدت المصادر، التي رفضت الكشف عن اسمها لأسباب أمنية، لـ"العربي الجديد"، أن قوات "جيش سورية الحرة" بدعم من الطيران الحربي والاستطلاع الأميركي، تمكنت من السيطرة على "جبل غراب" الاستراتيجي بريف حمص الشرقي، بعد دحر قوات النظام السوري منه، وهو أعلى جبل في بادية الحماد السورية. ولفتت إلى أن الجبل يعد نقطة مهمة لميليشيات إيران للعبور بين العراق وسورية.
وأشارت المصادر، إلى الاستيلاء على أسلحة ثقيلة ونوعية من قمة الجبل منها دبابات ومدافع وراجمات صواريخ وأجهزة اتصال ومستودعات أسلحة، مشددةً على أن قوات النظام كانت تهدف إلى ترك سلاح الجبل لخلايا تنظيم "داعش" المنتشرة في البادية السورية، التي يُسيطر عليها النظام والميليشيات المدعومة من إيران. وبينت المصادر ذاتها، أن قوات "جيش سورية الحرة" تواصل تقدمها في بادية حمص، وتحديداً مدينتي تدمر والسخنة وباديتها بريف حمص الشرقي، وذلك بهدف السيطرة على مواقع أخرى لنظام الأسد والميليشيات المدعومة من إيران، مُشيرةً إلى أن تلك المواقع من المهم السيطرة عليها لعدم تركها لخلايا تنظيم "داعش".
أعلن جيش النظام السوري أنه نفذ "إعادة انتشار" في محافظتي درعا والسويداء جنوبيّ سورية، وذلك بعد تقدّم المعارضة الواسع هناك. ونقلت وكالة سانا عن بيان لجيش النظام قوله: "قامت قواتنا العاملة في درعا والسويداء بتنفيذ إعادة انتشار وتموضع وإقامة طوق دفاعي وأمني قوي ومتماسك على ذلك الاتجاه بعد أن قامت عناصر إرهابية بمهاجمة حواجز ونقاط الجيش المتباعدة".
قامت قواتنا العاملة في درعا والسويداء بتنفيذ إعادة انتشار وتموضع وإقامة طوق دفاعي وأمني قوي ومتماسك على ذلك الاتجاه بعد أن قامت عناصر إرهابية بمهاجمة حواجز ونقاط الجيش المتباعدة
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) December 7, 2024
من المقرر عقد اجتماع ثلاثي، اليوم السبت، في الدوحة يضم تركيا وإيران وروسيا، لمناقشة الوضع في سورية، وذلك على هامش منتدى الدوحة. وقال مصدر في وزارة الخارجية التركية، أمس الجمعة، لوكالة فرانس برس، إنّ "الوزير هاكان فيدان سيلتقي الوزيرين، الروسي (سيرغي) لافروف، والإيراني (عباس) عراقجي، في اجتماع وفق صيغة أستانة، السبت، في الدوحة".
التفاصيل عبر الرابط:
اتجهت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) يوم الجمعة نحو الحدود العراقية السورية في محور البوكمال وسيطرت على المعبر الذي يحمل الاسم ذاته، كذلك اتجه "مجلس دير الزور العسكري"؛ أحد فصائل قواتها، باتجاه مدينة دير الزور والمدن المحيطة بها غرب الفرات، وسط أنباء عن تسلّم المربعات الأمنية في كل من الحسكة والقامشلي، وكذلك فوج طرطب وكوكب العسكريين مع الإبقاء على "قوات الأمن الداخلي" والمؤسسات الخدمية مثل مكاتب النفوس.
التفاصيل عبر الرابط:
حتى أشهر مضت كانت التظاهرات تخرج ضد زعيم هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، أبو محمد الجولاني قبل أن يحتل المشهد السوري مجدداً بعد التقدم غير المسبوق وغير المتوقع الذي حققته غرفة عمليات "ردع العدوان" التي يقودها ضد النظام، مترافقة مع تقديم نفسه في هيئة جديدة تشكل ما يشبه القطيعة مع ماضيه المليء بالانتهاكات والإقصاء، إذ انتقل من استخدام اسم مستعار إلى اسمه الحقيقي أحمد الشرع، فضلاً عن تبنيه خطاباً تصالحياً تجاه جميع مكونات الشعب السوري، بما في ذلك الأقليات، مقدماً نفسه باعتباره رجل سورية الأقوى حالياً والهادف إلى تخليص السوريين من نظام بشار الأسد.
التفاصيل عبر الرابط:
جددت دولة قطر، مساء الجمعة "الدعوة لجميع الأطراف إلى الحوار والتفاهم لإنهاء الأزمة السورية، وفق قرارات الشرعية الدولية وقرار مجلس الأمن 2254، بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويحافظ على وحدة بلاده وسيادتها واستقلالها". جاء ذلك بحسب ما ذكره رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، خلال اتصال هاتفي تلقاه من وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي، وفق بيان للخارجية القطرية.
وجرى، خلال الاتصال، "استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، ومستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بجانب مناقشة آخر التطورات في سورية". وقال البيان إنّ "قطر تتابع بقلق بالغ الأوضاع الأخيرة التي تشهدها سورية، وتشدد على ضرورة تجنيب المدنيين أي تبعات لهذا الصراع". وجدد "موقف الدوحة الواضح بدعوة جميع الأطراف إلى الحوار والتفاهم لإنهاء الأزمة السورية وفق قرارات الشرعية الدولية وقرار مجلس الأمن 2254، بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويحافظ على وحدة بلاده وسيادتها واستقلالها".
نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤولين إقليميين وثلاثة مسؤولين إيرانيين أنّ طهران شرعت في إجلاء قادتها العسكريين وموظفيها من سورية، أمس الجمعة، في مؤشر، بحسب الصحيفة، على عدم قدرة طهران على "مساعدة رئيس النظام السوري بشار الأسد على البقاء في السلطة".
التفاصيل عبر الرابط:
قالت "قوى الأمن الداخلي" (الأسايش)، التي تتبع لـ"الإدارة الذاتية" شمال وشرق سورية، إنّ الوضع في مدينتي الحسكة (مركز المحافظة) والقامشلي (الريف الشمالي) هادئ، مضيفة، في بيان: "ليس لنا أي تحرّكات عسكرية في هذه المدن"، التي تحتوي على مربعات أمنية لقوات النظام.
وتابعت أنه "في مواجهة بعض المجموعات داخل مركز المدينة اتخذ الأمن الداخلي التدابير اللازمة"، وذلك بعد أن رصد مراسل "العربي الجديد" محاولة لشبان لإسقاط تمثال للرئيس السابق للنظام، حافظ الأسد، في مدينة الحسكة، ومنعتهم "الأسايش". وأضاف البيان: "يجب على شعبنا أن يكون يقظاً تجاه أي اضطرابات، وأن يظل هادئاً لأنه إذا ظهرت أي حالة طارئة، فإن قواتنا ستتدخل عند الحاجة".
نقلت "رويترز" عن مصدر بوزارة الخارجية التركية، قوله إن وزيرها هاكان فيدان بحث في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن يوم الجمعة الوضع في سورية، ونقل عن فيدان قوله إن حكومة النظام السوري يجب أن تدخل في حوار مع المعارضة وتبدأ عملية سياسية.
وأضاف المصدر أن فيدان قال إنّ جميع الأطراف في المنطقة يجب أن تلعب دوراً بنّاءً، وأنه ينبغي عدم السماح للمنظمات الإرهابية بالاستفادة من البيئة الفوضوية في سورية. كذلك نُقل عن فيدان قوله إنه يجب اتخاذ تدابير لمنع الأسلحة الكيميائية التي تمتلكها حكومة النظام السوري من أن تصبح خطراً على المنطقة، وإن من المهم وصول المساعدات الإنسانية.
قالت مصادر ميدانية لـ"العربي الجديد"، إنّ غارات جوية للطيران الحربي الروسي شُنت على مدينتي تلبيسة والرستن في محافظة حمص وسط سورية، بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة. وكانت إدارة العمليات العسكرية لـ"ردع العدوان"، قد أعلنت، يوم الجمعة، السيطرة على المدينتين.
شهدت محافظة درعا جنوبي سورية تطورات متسارعة مساء أمس الجمعة، تمثلت في إعلان غرفة عمليات الجنوب السيطرة على كامل مدينة درعا، وإعلان الوصول إلى أهم معقلين للنظام السوري في المحافظة، وهما المربع الأمني وسط المدينة، ومدينة إزرع، الثقل العسكري الأساسي للنظام في محافظة درعا.
التفاصيل عبر الرابط:
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، عن مسؤولين أمنيين سوريين ومسؤولين عرب، يوم الجمعة، قولهم إن رئيس النظام السوري بشار الأسد بقي في سورية، رغم أن أطفاله وزوجته أسماء الأسد فرّوا إلى روسيا، بينما يعيش بعض أفراد عائلته في الإمارات منذ زمن. وبحسب الصحيفة ذاتها، حثّ مسؤولون مصريون وأردنيون الأسد على مغادرة البلاد وتشكيل حكومة في المنفى.
التفاصيل عبر الرابط:
استطاع الشاب أحمد البكور أن يرى النور أخيراً، بعد ست سنوات قضاها في سجون النظام السوري، حين ألقي القبض عليه بسبب مشاركته في مظاهرة سلمية تطالب بالحرية والكرامة بمدينته جسر الشغور، ليتم تحريره مؤخراً مع عدد كبير من السجناء في حلب على يد فصائل المعارضة إثر عملية "ردع العدوان" التي تقودها إدارة العمليات المشتركة.
التفاصيل عبر الرابط:
واصلت فصائل محلية تابعة للمعارضة في الجنوب السوري توسيع مناطق سيطرتها مع تنفيذ قوات النظام المزيد من الانسحابات من مواقع عسكرية وحواجز. وقال الناشط الإعلامي في درعا أبو محمد الحوراني لـ"العربي الجديد" إنّ فصائل المعارضة سيطرت على الكتيبة المهجورة شرقي بلدة أبطع، بعد انسحاب قوات النظام منها، كما سيطرت الفصائل على تل الجابية وتل الجموع العسكري قرب مدينة نوى غربي درعا، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.
في حين انسحبت قوات النظام على شكل دفعات من الفروع الأمنية في مدينة إزرع باتجاه العاصمة دمشق. وتسلمت فصائل المعارضة مديرية المنطقة وسجن إزرع المركزي والأقسام الأمنية في المدينة بشكل كامل.