البرهان يزور إثيوبيا لبحث ملفي سد النهضة وترسيم الحدود

01 نوفمبر 2020
رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان (ميخائيل ميتزل/فرانس برس)
+ الخط -

توجّه رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، اليوم الأحد، إلى أديس أبابا، لمناقشة ملفي سد النهضة والحدود المشتركة، في زيارة رسمية تستغرق يومين، بدعوة من رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد.
ويرافق البرهان في زيارته، وفق بيان مجلس السيادة، وزير الخارجية المكلف، عمر قمر الدين، ومدير جهاز المخابرات العامة، جمال عبد المجيد، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية، ياسر محمد عثمان.
ويناقش البرهان مع آبي أحمد، وفقاً لمصدر مطلع بمجلس السيادة، فضل عدم ذكر اسمه، أزمة سد النهضة وكيفية الوصول إلى حلول توافقية بشأن عملية الملء والتشغيل.
وأبلغ المصدر وكالة "الأناضول"، أن اللقاء سيناقش أيضاً الحدود المشتركة، والبدء في ترسيمها على الأرض لوضع حد لتغول المليشيات الإثيوبية على الأراضي السودانية.

وتشهد منطقة "الفشقة" البالغة مساحتها 251 كيلومترا مربعا، أحداث عنف بين مزارعين من الجانبين، خصوصاً في موسم المطر، يسقط خلالها قتلى وجرحى.
ومن المنتظر أن تستأنف مفاوضات سد النهضة بين الدول الثلاث (السودان ومصر وإثيوبيا)، اليوم، لبحث قضايا ملء وتشغيل السد الإثيوبي.
والثلاثاء الماضي، اتفق كل من السودان ومصر وإثيوبيا، خلال اجتماع لوزراء الخارجية والري بالدول الثلاث، على وضع جدول أعمال "محكم ومحدد" لمسار التفاوض بشأن سد النهضة، خلال الأسبوع الجاري.
والسبت 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شدد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، على أنه "لا توجد قوة" يمكنها أن تمنع بلاده من تحقيق أهدافها التي خططت لها بشأن سد النهضة، عقب تحذير للرئيس الأميركي دونالد ترامب، من إمكانية قصف مصر للسد الإثيوبي.

وفي فبراير/ شباط الماضي، جرت مفاوضات ثلاثية بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا، في واشنطن، وقّعت في ختامها مصر بالأحرف الأولى اتفاقا ثلاثيا بشأن قواعد ملء السد، فيما امتنعت إثيوبيا عن التوقيع.
وتصر أديس أبابا على ملء السد لتوليد الكهرباء، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق مع القاهرة والخرطوم، فيما تتخوف مصر من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل البالغة 55.5 مليار متر مكعب.

(الأناضول)

المساهمون