الانتخابات الإسرائيلية... إقبال ضعيف للتصويت والمعارضة تحذر من "حكومة ظلام"

20 بالمائة نسبة التصويت لدى فلسطينيي الداخل
أظهرت المعطيات الرسمية للجنة الانتخابات الإسرائيلية العامة أن نسبة التصويت لدى فلسطينيي الداخل وصلت إلى نحو 20 بالمائة حتى الساعة الثالثة عصرا، وهي نسبة أقل من انتخابات العام الماضي خلال الفترة نفسها.
وتدور المعركة الانتخابية في الداخل الفلسطيني بين "القائمة المشتركة" بقيادة أيمن عودة و"القائمة العربية الموحدة" بقيادة منصور عباس.
وكانت قد فتحت صناديق مراكز الاقتراع أبوابها في 144 بلدة عربية، ويشكل فلسطينيو الداخل 17% ممن يحق لهم التصويت بواقع أكثر من مليون ناخب. 
وحضر كوادر "القائمة المشتركة" و"القائمة الموحدة" بشكل نشط في البلدات العربية لحث فلسطينيي الداخل على المشاركة في الانتخابات.

إقبال ضعيف على مراكز الاقتراع
أظهرت المعطيات الرسمية للجنة الانتخابات الإسرائيلية العامة نسبة إقبال ضعيفة على مراكز الاقتراع، بالرغم من فتح المراكز مبكراً على الساعة السابعة. 
وبحسب معطيات اللجنة، فقد بلغت نسبة المشاركة حتى حدود الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي 34%، وهي أقل نسبة مشاركة في الانتخابات الإسرائيلية لمثل هذه الفترة منذ العام 2013.
في المقابل، تشهد التجمعات التجارية ومراكز المدن الإسرائيلية حركة نشطة وكبيرة، خاصة بعد فترات الإغلاق المتكررة بسبب جائحة كورونا، فيما تحاول الأحزاب الإسرائيلية ونشطاؤها حث الناخبين على الإدلاء بأصواتهم.
وتشير المعطيات الواردة من مراكز الاقتراع في البلدات العربية إلى حركة إقبال ضعيفة للغاية، إذ لم تتجاوز نسبة التصويت حتى بعد ظهر اليوم 20%. ويعزو نشطاء الأحزاب ذلك إلى انقسام القائمة المشتركة للأحزاب العربية من جهة، وإلى حقيقة أن المواطنين العرب في الداخل يتوجهون للتصويت عادة في ساعات المساء من جهة أخرى.
وتوقعت استطلاعات مختلفة أن تتراجع نسبة التصويت عند العرب في الداخل هذا العام إلى أقل من 62%، وهي نسبة التصويت لهم في الانتخابات الأخيرة التي جرت في مارس/ آذار من العام الماضي.
ومن المقرر أن تغلق صناديق الاقتراع عند العاشرة ليلا، إلا أن النتائج الأولية شبه الرسمية لن تعلن قبل مساء الخميس، مع احتمال إعلانها يوم الجمعة. أما النتائج الرسمية، فستقدم رسميا لرئيس الدولة رؤوفين ريفلين في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري. 

نتنياهو يأمل أن تكون هذه الانتخابات "الأخيرة"

عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، عقب الإدلاء بصوته في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية الرابعة خلال أقل من عامين، عن أمله في أن تكون جولة الاقتراع هذه "الأخيرة" . وقال نتنياهو ، الذي وصل برفقة عقيلته سارة إلى أحد مراكز الاقتراع في حي رحافيا في القدس "آمل أن تكون هذه الانتخابات الأخيرة" وتضع حداً للمأزق السياسي، وفق ما أوردته وكالة "فرانس برس".

في غضون ذلك نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن حزب "الليكود" برئاسة نتنياهو يبذل جهودا كبيرة منذ الصباح لحث أعضاء الحزب على الخروج للتصويت وحث الحريديم وأنصار التيار الديني الصهيوني التصويت لصالحه ولصالح حزب "الصهيونية الدينية" الفاشي بقيادة بتسليئيل سموطريتش سعيا لتأمين أغلبية تمكن نتنياهو من تشكيل الحكومة.
ويطمح نتنياهو المستمر في السلطة منذ عام 2009 من دون انقطاع إلى البقاء في المنصب، على الرغم من فشله في تشكيل حكومة غالبية مستقرة ومواجهته ثلاث تهم تتعلق بالفساد. 

المعارضة تحذر من "حكومة ظلام"

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس حزب "هناك مستقبل" الوسطي العلماني يائير لابيد، قبل الإدلاء بصوته، إنّ الانتخابات قد تفرز "حكومة ظلام".
وأضاف المذيع التلفزيوني السابق، للصحافيين "هذه لحظة الحقيقة بالنسبة لإسرائيل (...) نحن أمام خيارين، إما (هناك مستقبل) قوي أو حكومة ظلام، عنصرية وكراهية للمثليين".
ودعا لابيد الذي صرح سابقاً بأنه لن يتمسك برئاسة الوزراء في ائتلاف مناهض لنتنياهو في حال يساعد ذلك على إطاحة بنيامين نتنياهو، المواطنين إلى التصويت لحزبه ومقاطعة حزب "الليكود" اليميني بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته.

تقارير عربية

التحديثات الحية

الانتخابات الإسرائيلية: استنفار في اليمين وتخبط في الوسط واليسار

فتحت صباح اليوم الثلاثاء مراكز الاقتراع أبوابها في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية الرابعة خلال عامين.

VIDEO: Israelis begin voting in their fourth election in less than two years, with the nation still divided over whether Prime Minister Benjamin Netanyahu deserves to remain in office pic.twitter.com/gLj1aXZXUG

— AFP News Agency (@AFP) March 23, 2021