الاحتلال يقصف موقعين عسكريين لـ"حماس" في قطاع غزة

غزة

ضياء خليل

avata
ضياء خليل
16 يونيو 2021
الغارات الجديدة هي العدوان الأول منذ وقف إطلاق النار الأخير
+ الخط -

قصفت طائرات حربية ومسيَّرة إسرائيلية بعد منتصف ليل الثلاثاء ــ الأربعاء موقعين تدريبيين لـ"كتائب القسام" الذراع العسكرية لحركة "حماس" في قطاع غزة.

واستهدفت الغارة الأولى موقع الخيل التدريبي في خان يونس، بثلاثة صواريخ من طائرة مسيَّرة، ثم بصاروخين من طائرة حربية.

وفي مدينة غزة، استهدفت الغارة الثانية موقع قريش التدريبي بصاروخين من طائرة مسيَّرة، ثم عاود الطيران الحربي قصف الموقع بصاروخين.

وأدت الغارتان إلى دمار وأضرار مادية، ولم تسجَّل إصابات في صفوف الفلسطينيين في العدوان الأول منذ وقف إطلاق النار الأخير، الذي أنهى حرباً استمرت 11 يوماً.

وزعم الاحتلال أن القصف جاء رداً على إطلاق بالونات حارقة من القطاع تجاه مستوطنات "غلاف غزة"، وهي الخطوة التي ردّ فيها ناشطو المقاومة الشعبية "الخشنة" على الاستفزازات الإسرائيلية ومسيرة الأعلام في مدينة القدس المحتلة.

وفي انتظار موقف حماس من هذا العدوان، واذا ما كانت سترد عليه أو ستكتفي بالإيعاز باستمرار إطلاق البالونات الحارقة، فإن قطاع غزة مهيَّأ مرة أخرى للتصعيد، في ظل استمرار القيود الإسرائيلية وإغلاق المعابر وعدم السماح بإدخال المنحة القطرية إلى فقراء غزة، وعدم وضوح الرؤية الدولية لإعادة إعمار ما دمرته الحرب الأخيرة.

ذات صلة

الصورة
بنيامين نتنياهو مع أرييه درعي في الكنيست بالقدس 24 يوليو 2023 (رونالدو شيميدت/فرانس برس)

سياسة

نشرت سرايا القدس مقطعاً مصوراً لأحد المحتجزين الإسرائيليين، وجه من خلاله رسالة إلى عضو الكنيست الإسرائيلي زعيم حركة شاس المتطرفة أرييه درعي
الصورة
لاجئو مخيم النصيرات ينزحون إلى مناطق أكثر أمناً بسبب استمرار الهجمات

سياسة

قالت "هيومن رايتس ووتش"، في تقرير أصدرته الخميس، إن السلطات الإسرائيلية ارتكبت سلسلة من جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة ترقى إلى التطهير العرقي
الصورة
فك الاشتباك جندي إسرائيلي عند حاجز في القنيطرة، 11 أغسطس 2020 (جلاء مرعي/فرانس برس)

سياسة

تمضي إسرائيل في التوغل والتحصينات في المنطقة منزوعة السلاح بين الأراضي السورية ومرتفعات الجولان المحتلة، في انتهاك لاتفاقية فك الاشتباك الموقعة عام 1974.
الصورة
مجزرة عين يعقوب في عكار شمالي لبنان 12/11/2024 (عمر إبراهيم/رويترز)

سياسة

تهيمن الصدمة والغضب على السكان، في بلدة عين يعقوب الواقعة في أقصى شمال لبنان، فيما يواصل مسعفون البحث بأيديهم بين أنقاض مبنى كانت تقطنه عائلات نازحة.
المساهمون