استمع إلى الملخص
- الحادثة رفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال منذ بداية الاجتياح الأخير لشمال قطاع غزة إلى 46 ضابطًا وجنديًا، بينما بلغ إجمالي القتلى منذ بداية الحرب 830، مع إصابة 5589 جنديًا وضابطًا.
- يستمر الاحتلال الإسرائيلي في عملياته العسكرية في غزة، رغم مذكرتي اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن السابق يوآف غالانت.
أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ثلاثة من جنوده وأصيب ضابط بجروح خطيرة، الأربعاء، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دبابتهم في بيت حانون شمالي قطاع غزة. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان نشره على موقعه الرسمي، إن "3 جنود من الكتيبة 46 مدرعات بلواء آثار الحديد (401) التابع للفرقة 162 قُتلوا في معركة بشمال قطاع غزة".
وأضاف أن "ضابطاً من الكتيبة نفسها أصيب بجروح خطيرة في ذات المعركة، ونُقل لتلقي العلاج الطبي في المستشفى وأُبلغت عائلته". ولم يذكر جيش الحتلال أي تفاصيل عن ملابسات مقتل الجنود الـ3 وإصابة الضابط. لكن صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قالت إن دبابة كانوا يستقلونها استُدرجت إلى كمين وصعدت على عبوات ناسفة في منطقة مفخخة في بلدة بيت حانون، ما أوقع انفجاراً هائلاً أدى إلى مقتل الجنود الثلاثة وإصابة الرابع.
وبمقتل الجنود الثلاثة، ترتفع الحصيلة المعلنة لقتلى جيش الاحتلال منذ بداية اجتياحه الأخير لشمال قطاع غزة في 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2024 إلى 46 ضابطاً وجندياً من بينهم 6 سقطوا خلال الـ48 ساعة الأخيرة، وفق إذاعة جيش الاحتلال. وإجمالاً، بلغت الحصيلة المعلنة لقتلى الاحتلال منذ بداية الحرب إلى 830 ضابطاً وجندياً، من بينهم 395 منذ بدء الحرب البرية في قطاع غزة، وفق بيانات الجيش المنشورة على موقعه. وأصيب 5589 جندياً وضابطاً منذ بداية الحرب، من بينهم 2535 منذ الاجتياح البري للقطاع.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة في قطاع غزة، متجاهلاً مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
(الأناضول)