الاحتلال يعدم فتى فلسطينياً في القدس المحتلة بزعم تنفيذه عملية طعن

30 اغسطس 2023
من مكان العملية (أحمد غرابلي/ فرانس برس)
+ الخط -

استشهد الفتى خالد سامر الزعانين (16 عامًا)، من بيت حنينا، مساء اليوم الأربعاء، بعد أن أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار عليه بزعم تنفيذه عملية طعن في القدس المحتلة.

وأكدت مصادر محلية وشهود عيان أن الفتى الزعانين تعرض لاعتداء بعد نزوله من القطار في القدس من قبل مستوطن إسرائيلي، وحينما حاول الدفاع عن نفسه أطلق أحد جنود الاحتلال النار عليه، وواصل إطلاق الرصاص عليه حتى بعد إصابته، فيما تُرك ينزف بعد أن أصيب بجراح خطيرة دون السماح بتقديم الإسعافات له.

وكانت قوات الاحتلال قد زعمت أن مستوطنًا أصيب بجروح وصفت بـ"الطفيفة إلى متوسطة" خلال العملية.

ووفق المصادر، فإن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال أغلقت المنطقة، واعتدت على عدد من المواطنين الذين تجمهروا في المكان.

وعقب ذلك، اعتدى مستوطنون متطرفون على مركبات وحافلات فلسطينية على شارع رقم (1)، قرب محطة القطار التي شهدت إعدام الزعانين، وحطموا زجاج ثلاث من المركبات، فيما قالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الفتى الزعانين في بلدة بيت حنينا شمال القدس، وشرعت بالتحقيق مع عائلته ميدانيا.

وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار على شاب في وقت سابق من اليوم، بزعم محاولته دهس مجموعة جنود قرب مستوطنة "بيت حجاي" في الخليل، ما أدى إلى إصابته بجراح حرجة.

وفي قلقيلية، أصيب شاب فلسطيني بجروح بالرصاص الحي، مساء اليوم الأربعاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة عزون، نقل على إثرها إلى مستشفى درويش نزال الحكومي.

في سياق منفصل، أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، المواطن حسن جعفر على هدم منزله المطل على المسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس المحتلة ذاتياً، بحجة البناء دون ترخيص.

وفي الخليل، أصيب العشرات بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمر شمال الخليل.

من جانب آخر، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مسكنين في بلدة ترقوميا، فيما جرّفت أراضي زراعية، وهدمت سلاسل حجرية، في خربة سوبا.

المساهمون