استمع إلى الملخص
- كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت عن تفجير منزل بعبوة ناسفة واستهداف دبابة إسرائيلية في جباليا، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى بين الجنود الإسرائيليين.
- الأمم المتحدة أعربت عن قلقها من الحصار الإسرائيلي على شمال غزة، حيث تم رفض أو عرقلة 85% من محاولات تنسيق المساعدات الإنسانية.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل أربعة جنود خلال معارك مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة. وقال في بيان إن الجنود "برتبة رقيب أول: أور كاتس (20 عاماً)، ونافيه يئير اسولين (21 عاماً)، وغاري زولات (21 عاماً)، وأوفير إلياهو (20 عاماً)، وجميعهم من كتيبة شمشون 92، لواء كفير، قتلوا في معركة بشمال قطاع غزة".
وقال موقع "واينت" الإخباري الإسرائيلي إن الجنود قتلوا في جباليا شمال القطاع. وبذلك، يصل عدد العسكريين القتلى منذ بداية الحرب إلى 787 ضابطاً وجندياً، بينهم 373 بالمعارك البرية في قطاع غزة، وفق معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي. وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأ جيش الاحتلال اجتياحاً برياً في شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، وأعلن لاحقاً أنه يعمل على فصل الشمال عن مدينة غزة ولن يسمح بعودة النازحين.
ويأتي هذا في وقت تتواصل فيه عمليات فصائل المقاومة في شمال غزة، حيث أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها تمكنت من تفجير أحد المنازل بعبوة شديدة الانفجار فور وصول 10 جنود إسرائيليين لداخله وإيقاعهم بين قتيل وجريح عصر أمس الاثنين، في منطقة أرض سليمان بحي القصاصيب، في معسكر جباليا، شمالي القطاع. أمس أيضاً، استهدفت كتائب القسام دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا 4" بقذيفة "تاندوم" في منطقة الصفطاوي غربي مخيم جباليا.
ويأتي هذا في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي حصاره ومجازره بحق سكان شمال قطاع غزة، مانعاً عنهم المساعدات، إذ قالت الأمم المتحدة الاثنين، إن 85% من محاولاتها لتنسيق قوافل المساعدات والزيارات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة، تم رفضها أو عرقلتها من قبل السلطات الإسرائيلية الشهر الماضي.
وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا" أنه قدم 98 طلباً إلى السلطات الإسرائيلية للحصول على تصريح للعبور عبر نقطة التفتيش على طول وادي غزة، لكن تم السماح بمرور 15 فقط منها، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، أمس الاثنين. وأضاف دوغاريك أنّ أوتشا "قلقة بشأن مصير الفلسطينيين المتبقين في شمال غزة، مع استمرار الحصار هناك، وتدعو إسرائيل بشكل عاجل إلى فتح المنطقة أمام العمليات الإنسانية بالقدر اللازم، نظراً للاحتياجات الهائلة".
(الأناضول، العربي الجديد)