أبلغت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عائلة الشاب أسامة عيسى بني فضل، من بلدة عقربا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، أن ابنها هو منفذ عملية إطلاق النار في بلدة حوارة التي أسفرت عن قتل مستوطنين اثنين السبت الماضي.
وقال محمد بني فضل، شقيق أسامة، لـ"العربي الجديد" إنه "في الثانية فجراً استيقظنا على صوت حفر بآلات في الطابق الثاني للمنزل، وهو الطابق الذي تعيش فيه عائلتي، وبعد دقائق اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال منزلنا، وأخبرنا ضابط الاحتلال أن أخي أسامة هو منفذ عملية إطلاق النار على المستوطنين في حوارة يوم السبت الماضي".
وتابع محمد: "كانت صدمة كبيرة لنا، فأخي أسامة (20 عاماً) طالب هندسة أنهى السنة الثانية في جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس، وبعد أيام يجب أن يكون على مقاعد الدراسة في عامه الثالث".
وأكد محمد: "أخبرنا الضابط أن أسامة هو المنفذ وأنه مختفٍ منذ يوم تنفيذ العملية". وبحسب محمد، لم يسبق لأسامة التعرض للاعتقال سواء لدى الاحتلال أو السلطة الفلسطينية.
يُذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت زوج شقيقة أسامة، وهو الطبيب شهيد معلا من بلدة بيتا المجاورة قبل أيام، كما تعرض محمد بني فضل ووالده للاعتقال وتم الإفراج عنهما بذات اليوم.