أدى آلاف المصلين صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك، ثم انتظمت مسيرة ووقفة ضخمة في ساحاته، تخللها رفع العلم الفلسطيني ورايات حركة "حماس" الخضراء، احتفاء بفشل العدوان وصمود المقاومة في معركة "سيف القدس"، وصدحت آلاف الحناجر بالهتافات المؤيدة والداعمة لـ"كتائب القسام" الذراع العسكرية لـ"حماس" ولقائدها العام محمد الضيف.
خرج آلاف الفلسطينيين في غزة وعدة مدن أخرى للاحتفال مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار وحتى ساعات الفجر الأولى.
"العربي الجديد" يواكب تحركات الشارع أولاً بأول.
القدس تحتفل
بدت مظاهر الفرح والاحتفال لافتة في القدس، حيث الشرارة التي انطلقت منها معركة"سيف القدس" وجاءت صواريخ المقاومة ردا على الاعتداء على المصلين وتدنيس المسجد الأقصى في الأيام الأخيرة من شهر رمضان إلى جانب محاولات الاحتلال ترحيل أهالي حي الشيخ جراح.
واحتفل المئات من المقدسيين قرب باب الأسباط، وباب العامود، وفي سلوان وبيت حنينا والعديد من الأماكن في القدس، عبر الألعاب النارية، وإطلاق أبواق السيارات إلى الهتاف للمقاومة التي انتصرت لهم.
احتفالات في أم الفحم ودعم لأسرة الشهيد كيوان
شهدت مدينة أم الفحم في الداخل الفلسطيني احتفالات بالنصر.
كما حرص المتظاهرون على تجديد الدعم والتضامن مع أسرة الشهيد محمد كيوان، الذي جرى تشييع جنازته أمس الخميس.
يا أم الشهيـ،ـد زغرتي ، كل الشباب ولادِكي ❤️
— Mohannad 𓂆 (@MohannadJ48) May 21, 2021
شباب أم الفحم يقبلون و يزفّون أم الشهيـ.ــد محمد كيوان ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️ pic.twitter.com/BOwrvy3pVE
يا أم الشهيـ،ـد زغرتي ، كل الشباب ولادِكي ❤️
— Mohannad 𓂆 (@MohannadJ48) May 21, 2021
شباب أم الفحم يقبلون و يزفّون أم الشهيـ.ــد محمد كيوان ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️ pic.twitter.com/BOwrvy3pVE
احتفالات عفوية في مدن رام الله
شارك الآلاف باحتفالات عفوية في مدن رام الله، والقدس، ونابلس والخليل، وبيت لحم وقلقيلية وبلداتها وقراها ومخيماتها عبر الخروج للشوارع والهتاف للمقاومة والقائد العسكري لكتائب القسام الذراع العسكري لحركة"حماس" محمد ضيف.
ورفع المئات من أنصار حركة"حماس" رايات الحركة الخضراء في منظر لافت وغير مألوف منذ بداية الإنقسام بين حركتي"فتح" و"حماس" عام 2007، حيث ارتفعت رايات "حماس" وسط مدن الضفة الغربية المحتلة وبلداتها، إلى جانب علم حركة"فتح".
وتسابقت الجماهير ما بين الهتاف للمقاومة التي ضربت "تل أبيب" لأول مرة منذ تأسيس دولة الاحتلال، إلى تكبيرات العيد، والهتاف للوحدة الفلسطينية، واستخدام الألعاب النارية للتعبير عن الفرح.
وكانت مظاهر الفرح والاحتفال في القدس لافتة، حيث الشرارة التي انطلقت منها معركة"سيف القدس" إذ انطلقت صواريخ المقاومة ردا على الاعتداء على المصلين وتدنيس المسجد الأقصى في الأيام الأخيرة من شهر رمضان إلى جانب محاولات الاحتلال ترحيل أهالي حي الشيخ جراح.
وكان من اللافت احتشاد الآلاف وسط مدينة رام الله حتى ساعات الفجر الأولى، وسط هتافات للوحدة الوطنية، وتمجيد القائد محمد الضيف، والمتحدث باسم المقاومة أبو عبيدة.
احتفالات في قطاع غزة
سُمعت تكبيرات العيد عبر أبواق المساجد في قطاع غزة احتفالاً، وخرج الآلاف قبل دقائق من الموعد المضروب لسريان الاتفاق في الشوارع للاطمئنان على أقاربهم وزيارة ذوي الشهداء وأطلقوا الألعاب النارية احتفالاً بما حققته المقاومة من إنجازات.