اشتية عن التطبيع السوداني مع الاحتلال الإسرائيلي: سقطة القرن

رام الله

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
26 أكتوبر 2020
اشتية
+ الخط -

رحب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الاثنين، بتصريحات وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، والتي قال فيها إن القيادة الفلسطينية "وفيّة لقضيتها ولا بد من مسار سياسي واضح وبملامح واضحة".

وأضاف رئيس الوزراء، في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الفلسطينية، أن مجلس الأمن الدولي يعقد اليوم الاثنين جلسة مفتوحة لمناقشة القضايا في الشرق الأوسط، والطلب المقدم من الرئيس محمود عباس للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس للبدء بخطوات عملية لعقد مؤتمر دولي للسلام، لإنجاز حل الدولتين وتحقيق استقلال الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وتابع في هذا السياق "نتطلع بمزيد من الأمل إلى هذه الخطوة التي من شأنها، إن نجحت، تصويب البوصلة التي حاولت إدارة الرئيس دونالد ترامب حرفها بعيدا عن مبادئ الشرعية الدولية".

وفي الشأن، قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، اليوم الاثنين، "إن هذه الجلسة تأتي بناء على رسالة وجهها الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة، حثه فيها على بحث أوضاع شعبنا وما يتعرض له من جرائم، كما حثه على الذهاب الفوري باتجاه عقد مؤتمر دولي للسلام".

وشدد العالول على أهمية توقيت انعقاد هذه الجلسة لمجلس الأمن، حيث ستشهد الأيام القادمة توديع إدارة الرئيس ترامب، التي تحاول وهي ذاهبة إنقاذ نفسها بممارسة الضغوطات على الدول العربية لإقامة علاقات تطبيع مع إسرائيل، واصفا ما يجري في هذا الإطار بالفضائح والابتزاز غير المسبوق.

في سياق آخر، قال اشتية في كلمته، بمستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة الفلسطينية، "بألم شديد تابعنا خلال الأيام الماضية التحاق دولة السودان الشقيق بركب التطبيع مع إسرائيل، إنها (سقطة القرن) التي لم نكن نريد لأشقائنا الوقوع فيها، إن موقفنا هذا مبني على أن مرجعية العلاقة العربية مع إسرائيل هي مبادرة السلام العربية وقرارات القمم العربية المتعاقبة".

وتابع "مع كل دولة تلتحق بركب التطبيع ينهار حجر جديد في جدار الإسناد العربي المتداعي، ويتم حشو مخزن السلاح الإسرائيلي بذخيرة جديدة تقتل أبناء شعبنا وتصادر حقوقهم المشروعة".

وأكد اشتية أن "الشعب الفلسطيني وحده ولا أحد سواه من يمتلك الحق بالحديث باسمه وتقرير مصيره، وهو وحده ولا أحد غيره من يمتلك مفتاح السلام في المنطقة، فتوقيع إسرائيل اتفاقات التطبيع مع بعض الدول العربية كمن يذهب لصيد السمك في البحر الميت، وطيران إسرائيل في سماء فلسطين نحو العرب لا يلغي وجودنا على الأرض".

ذات صلة

الصورة
دخان ودمار في تل الهوى في مدينة غزة جراء العدوان الإسرائيلي، 10 يوليو 2024 (الأناضول)

سياسة

تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي الصناعة والجامعات، غربي مدينة غزة، اليوم الجمعة، بعد خمسة أيام من عمليتها العسكرية المكثفة في المنطقة.
الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
مكب نفايات النصيرات، في 21 مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

يشكّل مكبّ نفايات النصيرات في قطاع غزة قنبلة بيئية وصحية تُهدّد بإزهاق الأرواح وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة، وسط أوضاع إنسانية مأساوية..