استمع إلى الملخص
- زعيم "حركة النجوم الخمسة"، جوزيبي كونتي، انتقد جرائم الحرب الإسرائيلية ودعا لاتخاذ خطوات جادة لفرض وقف إطلاق النار وحل الدولتين، مشيراً إلى ضرورة تجاوز الكلمات إلى أفعال ملموسة.
- زعيمة حزب المعارضة الرئيسي، إيلي شلاين، طالبت الحكومة الإيطالية بالانضمام لمقترح وقف صادرات الأسلحة لإسرائيل، الذي دعمته إسبانيا وفرنسا، والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
دعت أحزاب معارضة في إيطاليا حكومة البلاد والاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ خطوات بشأن حظر تصدير الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي، والاعتراف بالدولة الفلسطينية. وأثار استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي في 10 و11 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي قوة حفظ السلام الأممية (اليونيفيل) بلبنان، فضلاً عن حرب الإبادة المتواصلة في غزة، انتقادات في أوساط المعارضة الإيطالية.
وقال زعيم "حركة النجوم الخمسة"، جوزيبي كونتي، (أحد أحزاب المعارضة في إيطاليا) عبر حسابه على "إنستغرام"، إنه "بعد الهجوم على القواعد التي يوجد فيها جنود إيطاليون تابعون لبعثة اليونيفيل، تقتحم الدبابات الإسرائيلية الآن قواعد الأمم المتحدة". وأضاف: "متى سيفتح الناس أعينهم ويقرروا وقف جرائم الحرب التي ترتكبها حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو؟ ألم يكن التدمير الممنهج لغزة والشعب الفلسطيني طوال 12 شهراً كافياً؟ ألم يكن غزو لبنان والقتلى والهجمات على قواعدنا كافياً؟".
وأكد كونتي أنهم طرحوا هذا الوضع على جدول الأعمال منذ أشهر. وتساءل: "متى ستقرر الحكومة الإيطالية والمؤسسات الأوروبية تجاوز الكلمات فيما يتعلق بحظر الأسلحة والعقوبات الاقتصادية والتجارية على إسرائيل؟ دعونا نوقف جنون نتنياهو ونتخذ قرارات جدية لفرض وقف إطلاق النار وحل الدولتين والشعبين من أجل إسرائيل وفلسطين".
بدورها دعت زعيمة حزب المعارضة الرئيسي في إيطاليا إيلي شلاين، رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، إلى الانضمام لمقترح وقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، الذي طرحته إسبانيا وفرنسا. وذكرت شلاين أنهم طلبوا من الحكومة الإيطالية اتخاذ قرار بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
والجمعة، وجّه رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، خلال مؤتمر صحافي في الأكاديمية الملكية الإسبانية في روما، بعد اجتماع مع بابا الفاتيكان فرانسيس، دعوة إلى المجتمع الدولي، "لوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل بشكل عاجل". وفي 5 أكتوبر الجاري دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تصريحات صحافية إلى "وقف تسليم الأسلحة المستخدمة (من قبل إسرائيل) في غزة"، مدعياً أن فرنسا "لم تشارك" في تزويد إسرائيل بتلك الأسلحة.
وبعد ساعات من تصريح ماكرون عن وقف تزويد الأسلحة لإسرائيل، أصدرت الرئاسة الفرنسية بيانا ناقضت فيه تصريح الرئيس، وذكرت أن "فرنسا ستواصل تزويد إسرائيل بالقطع اللازمة للدفاع عن نفسها". ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل لبنان بشن غارات جوية طاولت العاصمة بيروت، بالإضافة إلى عمليات توغل بري في الجنوب.
(الأناضول، العربي الجديد)