أقر البرلمان الأوزبكي قانوناً، اليوم الجمعة، يدعو إلى استفتاء دستوري يوم 30 إبريل/ نيسان سيسمح للرئيس شوكت ميرضيايف بالترشح مجدداً حينما تنتهي ولايته الثانية في 2026 إذا تمت الموافقة عليه.
ويضع كل من الدستور الحالي والنسخ الجديدة المقترحة حداً أقصى لفترات الرئاسة المتتابعة هو فترتان، لكن مسؤولين قالوا إنه إذا جرى اعتماد النسخة الجديدة، فلن تُحتسب ولايتا ميرضيايف السابقتان وسيكون مؤهلاً لولايتين جديدتين.
وبما أن الدستور المقترح يمدد أيضاً فترة تولي الرئاسة إلى سبعة أعوام بدلاً من خمسة، فمن شأنه نظرياً أن يسمح لميرضيايف بالبقاء رئيساً لأوزبكستان، ذات أكبر تعداد سكاني بين دول آسيا الوسطى، حتى عام 2040.
وستعلن النسخة الجديدة من الدستور أيضاً أوزبكستان، وهي جمهورية سوفييتية سابقة، "دولة اجتماعية" تتزايد فيها التزامات تحقيق الرفاهية.
وتخلى ميرضيايف (65 عاماً)، عن خطط لتضمين تغييرات بالدستور كانت لتحد من حالة الحكم الذاتي لإقليم قرقل باغستان بعدما أدت احتجاجات على هذه التعديلات إلى اضطرابات شهدت سقوط قتلى في يوليو/ تموز.
(رويترز)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
