أميركا والفيليبين تطلقان مناورات مشتركة تحسباً لأي أزمة إقليمية

03 أكتوبر 2022
التدريبات العسكرية السنوية من بين أكبر التدريبات العسكرية حتى الآن (Getty)
+ الخط -

انضم أكثر من 2500 من مشاة البحرية الأميركية والفيليبينية إلى مناورات حربية، اليوم الاثنين، بهدف التعامل الفاعل مع أي أزمة مفاجئة في منطقة تخيّم عليها منذ فترة طويلة نزاعات إقليمية في بحر الصين الجنوبي، فضلاً عن زيادة التوترات بشأن تايوان.

التدريبات العسكرية السنوية هي من بين أكبر التدريبات العسكرية حتى الآن بين البلدين الحليفين في عهد الرئيس الفيليبيني المنتخب حديثاً، فرديناند ماركوس جونيور، إذ كان سلفه، رودريغو دوتيرتي، منتقداً صريحاً للسياسات الأمنية الأميركية، وأبدى استياءه إزاء التدريبات العسكرية مع القوات الأميركية، التي يقول إنها يمكن أن تغضب الصين.

قال مسؤولون عسكريون أميركيون وفيليبينيون، إن التدريبات التي يطلق عليها (كامانداغ)، التي تعني "تعاون محاربي البحر"، ضمت 1900 من مشاة البحرية الأميركية وأكثر من 600 من نظرائهم الفيليبينين هجمات محاكاة برمائية وعمليات خاصة.

أضاف المسؤولون أن قاذفات صواريخ هيمارس الأميركية وطائرات مقاتلة أسرع من الصوت، ستشارك في مناورات بالذخيرة الحية تنتهي في 14 أكتوبر/تشرين الأول.

تشمل مواقع المناورات مقاطعة جزيرة بالاوان الغربية، التي تواجه بحر الصين الجنوبي، وشمال الفيليبين، عبر مضيق لوزون من تايوان.

قال مسؤولون عسكريون أميركيون إن المناورات العسكرية في الفيليبين تجري بالتزامن مع التدريبات القتالية بين مشاة البحرية الأميركية وقوات الدفاع الذاتي، التابعة للجيش الياباني في جزيرة هوكايدو شمال اليابان، والتي يشارك فيها نحو 3 آلاف عسكري من الجانبين.

من جانبه، قال الميجر جنرال الأميركي، جاي بارغيرون، من الفرقة البحرية الثالثة ومقرها اليابان، إن التدريبات المتزامنة تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية لتحالفات الولايات المتحدة مع الفيليبين واليابان "من خلال تدريب واقعي مشترك".

أضاف بارغيرون في بيان: "ستسمح هذه التدريبات لقواتنا بتعزيز القابلية لتنفيذ العمليات البينية والاستعداد لضمان جاهزيتنا للاستجابة السريعة للأزمات في جميع أنحاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ".

(أسوشييتد برس)

المساهمون