قصيدة محمد ناصر الدين ليست مدّعية ولا مزعومة ولا متصانعة، لكنها، وهي لا تتعنّت ولا تبالغ ولا تصدم ولا تتعمّل، تظلّ تحافظ على سمتها ونسقها ومبناها الأساسي.
هناك من يرى العالم من وجهة نظر السلمون: إنهم نحن، المجموع الكلّي للبشرية ممّن يتعرّضون للافتراس، أو ينتظرون دورهم، بينما يصارعون الأمواج كي يستمرّوا في العيش.
الوقوف مع لبنان ضد أهداف مجرمي الحرب بقيادة بنيامين نتنياهو يفترض أنه بديهي ضد الظالمين المعروفين، واللبنانيون المستهدفون بنيران صهيونية وأميركية مظلومون.