خمس راقصات سرقن القلوب.. بدون بدلة رقص

05 ابريل 2016
جمعن لقبين معاً "الممثلة والراقصة" (العربي الجديد)
+ الخط -
كثيرات دخلن عالم التمثيل وأخريات حاولن دخوله من باب الرقص الشرقي، لكن خمس راقصات أبدعن في السينما والدراما بحرفية بالغة، تكاد توازي إبداعهن في مهنتهن الأصلية، حتى جمعن لقبين معاً "الممثلة والراقصة"، والباقيات لم يحالفهن الحظ في التمثيل، وليس معنى ذلك أنهن راقصات درجة ثانية، فلا أحد يجادل في حرفية سهير زكي، ولا روعة أداء نعمت مختار، وإبداع زيزي مصطفى.. لكنهن راقصات فقط.

1- تحية كاريوكا
من أشهر الراقصات/ الممثلات، اللائي أبدعن في المجالين، ورغم أنها اعتزلت الرقص مبكرا، إلا أن بصمتها في مجال الرقص الشرقي لا تزال واضحة الآن. قدمت رقصة "الكاريوكا"، والتي حملت اسمها وطارت بها إلى العالمية. وفي مجال السينما لم تتنازل عن كونها بطلة لعدد كبير من الأفلام، فلا أحد ينكر روعة أدائها التمثيلي الهائل، والذي تجسد في جميع أعمالها الفنية، وخاصة "شفاعات" في فيلم "شباب امرأة".


  


2- سامية جمال
فنانة مبدعة على مستوى الرقص الشرقي والتمثيل، ملكت موهبة نادرة جعلتها تمزج بين الرقص الشرقي والغربي، لتجد لنفسها أسلوبا مميزا عن باقي الراقصات، ولا يزال أسلوبها في الرقص يدرس حتى اليوم. على مستوى التمثيل تميزت بموهبة حقيقية، وأداء راق، جعلها تفسح لنفسها طريقا بين عمالقة الفن والتمثيل، وتصبح أحد الأسماء البطولية التي فرضت نفسها بقوة على الساحة الفنية، تميزت في كل أفلامها، ولا سيما شخصية "سمرا" في فيلم "الرجل الثاني".






3- نعيمة عاكف
"لهلوبة" الرقص الشرقي، كما كان يطلق عليها، واحدة من أعمدة الرقص الشرقي حين يؤرخ له، تميزت برقصها الهادئ الراقي واستعراضاتها الفنية المتنوعة، وحصلت على لقب أحسن راقصة في العالم خلال مهرجان الشباب العالمي في موسكو عام 1958. امتازت بخفة الدم، مما أتاح لها فرصة لعب البطولة في الأفلام الكوميدية، وبرعت فيها بجدارة.




4- لوسي
فنانة شاملة، امتازت بإمكانات هائلة واستطاعت تكييفها لتجعل لنفسها أسلوبا خاصا بها، اعتمدت الرقص الكلاسيكي الهادئ الذي ميزها عن راقصات جيلها، ودخلت عالم الفن، وبرعت فيها بشكل أذهل الجميع، لتؤكد أنها فنانة حقيقية موهوبة، فلا أحد ينسى "بياضة" في مسلسل "زيزينيا" لأسامة أنور عكاشة، ولا أحد كذلك يغض الطرف عن "حمدية" في مسلسل "ليالي الحلمية" لأسامة أنور عكاشة أيضا. ورغم قلة أعمالها الفنية إلا أن أحدا لا ينكر قيمتها الفنية الكبيرة في الرقص والتمثيل على حد سواء.





5- عايدة رياض
بدأت حياتها الفنية في فرقة الفنون الشعبية، ثم راقصة فريدة من نوعها على الساحة الفنية بتمكنها الهائل في خطوات رقصها، لفتت الأنظار إليها كراقصة مهمة جدا في الوسط الفني، ومنه انتقلت إلى السينما والدراما، قدمت العديد من الأعمال الفنية الناجحة التي تركت بصمتها فيها كفنانة مميزة متمكنة من أدواتها الفنية، وحظيت بنجاح كبير من خلال دور "فاطمة" في فيلم "الكيت كات".

المساهمون