غياب الجميلات.. موسم رمضان بدون هيفا وروبي وسيرين

20 ابريل 2016
روبي غابت لأسباب صحية (فيسبوك)
+ الخط -
على الرغم من انشغال استديوهات القاهرة وبيروت ودمشق والخليج بالأعمال الدرامية الخاصة بموسم رمضان، خرجت هذا العام سلسلة من الأسماء التي كان يعوّل عليها المنتجون في التسويق للمسلسلات الرمضانية، خصوصاً بعد النجاحات الكثيرة التي حققتها جميلات الشاشة خلال السنوات القليلة الماضية. 

لكن لماذا رفضت سيرين عبد النور وهيفاء وهبي وروبي كل المغريات التي قُدمت لهن، وما هي الأسباب التي دفعت هند صبري إلى تعليق مسلسل "عودة" الذي كثُر الحديث عنه في السنوات السابقة، وهو من إنتاج شركة الصبّاح التي تعاقدت مع صبري في أعمال لاقت الصدى المطلوب جماهيرياً، ومنها مسلسل "عايزة اتجوز". صبري التي تركت المجال مفتوحًا بعد تصريح تلفزيوني عن عدم مشاركة "عودة" في السباق الرمضاني، قالت إنها ستتفرّغ في الفترة اللاحقة للسينما، وهي تبحث عن مخرجين شباب من دون أي اهتمام بجنسية هؤلاء، في الوقت الذي التزمت فيه شركة الصبّاح الصمت تجاه تصريح هند صبري، خصوصاً أن الشركة منشغلة في أعمال درامية لهذا الموسم ومنها "نص يوم" مع تيم حسن ونادين نسيب نجيم وتوليه أهمية كبرى، كونها كسبت الرهان على هذا النوع من الإنتاجات المشتركة في الفترة السابقة.

وتغيب الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي عن الدراما الرمضانية بعدما شغلتها لعامين متتاليين، في مسلسل " كلام على ورق" مع المخرج محمد سامي والذي عانى من "التقنية في التصوير" التي اعتمدها المخرج ولم يرق إلى الأعمال المتكاملة جماهيرياً، حتى انتفضت وهبي العام الماضي وقدمت "مريم" الذي قوّى صاحبة "رجب" على صعيد التمثيل، وجعلها تتقدم بخطوة تُحسب لها، بعد تجارب بسيطة في عالم الدراما التلفزيونية و"فيلمين" قدمتهما في السنوات الأخيرة. لكن لماذا اتخذت وهبي قراراً بعدم الدخول في تجربة درامية جديدة؟ كل المعلومات تقول إن هيفاء فضّلت هذا العام التفرّغ لعمل غنائي جديد، بعد فترة ركود عاشتها، على الصعيد الغنائي. وهي اليوم تنهي اللمسات الأخيرة على عمل غنائي سيكون من توزيع شركة "روتانا" التي تنتسب إليها هيفا بشكل "صوري" وسيكون الألبوم جاهزاً خلال أقل من شهر، لكن مفاوضات هيفاء وهبي وشركة "روتانا" تقول إنه بإمكان تأخير العمل إلى ما بعد فترة عيد الفطر بسبب حصر السوق الفني في شهر رمضان بموسم "الدراما" فقط.

لكن في المعلومات أيضاً أن وهبي ستقوم بتجربة سينمائية جديدة تعمل عليها مع أحد المنتجين الكبار خلال موسم الخريف، بعد فترة التسويق للألبوم وحفلات الصيف والاستراحة، والتجربة السينمائية لوهبي مصرية هذه المرة أيضاً، وربما مشابهة في طريقة الطرح لفيلمها "حلاوة روح" الذي أثار جدلاً واسعاً عام 2014.




غياب هيفاء عن القاهرة في عمل درامي مجدداً كان مرادفاً لغياب الممثلة نيكول سابا هذا العام أيضاً عن الدراما، بعد سنوات طويلة من مشاركتها في أكثر من عمل. وفي ظل تكتّم شديد عن أسباب تمنّع سابا الدخول في بطولة عمل درامي جديد للموسم الرمضاني، انتشرت معلومات عن تحضيرات سابا لعمل درامي يبدأ تصويره بعد رمضان هذا العام بعنوان "أولاد تسعة" وفي تصريحات نُسبت لسابا عن أسباب غيابها عن الدراما هذا الموسم بأنها لم تجد القصة أو السيناريو اللافت للدخول في "البازار" الرمضاني.

أما الفنانة سيرين عبد النور فكانت أول من أعلن عن راحتها هذا العام من استديوهات التصوير وحجزها لأشهر طويلة في عمل درامي يُعد لرمضان، بعد عامين على نجاحها في مسلسلين "لعبة الموت (2014) و"24 قيراط" (2015)، وعزت أسباب رفضها لأي عمل درامي هذا العام هو انتظارها كيفية تقبّل المشاهد لأدوارها خارج الفترة "الرمضانية" لظنّها أن عدالة النجاح يجب ألا تنحصر في إطار واحد يركز على عرض الأعمال الدرامية في وقت واحد وضمن مهلة 30 يومًا، ولا بد من اختبار آخر. لكن سببًا آخر ظهر في تمنّع سيرين عن المشاركة في التمثيل هذا العام، وهو مشاركتها في برنامج the comedy في الوقت الذي كان من المفترض أن تنهي تصوير أعمالها الرمضانية لو وافقت، وهذا سيضيعها قليلاً بين العمل الدرامي ولجنة التحكيم على المواهب الفكاهية مع زميليها محمد هنيدي وحسن حسني.


في القاهرة الوضع ليس أفضل حالاً، وجوه كثيرة ستغيب هذا العام عن الشباك الدرامي للمسلسلات، إذ تضاربت المعلومات حول إصابة المغنية روبي بتعب صحي سيغيبها هذا العام عن الدراما، بعدما شغلت الناس في "سجن النساء" واستطاعت أن تتفوق بمواهبها التمثيلية على مسيرتها الغنائية.

ووفق معلومات صحافية فإن سمية خشاب مغيبة أو غيّبت نفسها هذا العام عن المشهد التمثيلي الرمضاني، لم تُعرف الأسباب التي دفعت خشاب إلى مثل هذا القرار، لكنها عزته إلى ما تحدثت عنه زميلاتها اللواتي غبن أيضاً عن السباق والأعمال هذا العام. وتحدثت معلومات  تقول إن سمية خشاب كما زميلتها هيفا وهبي منشغلة هذا العام بتحضيرات غنائية بعد تجارب خجولة لها ،في محاولة لإعادة الكرّة إلى ملعب الغناء، فتنهي خشاب عدداً من الأغنيات بعد أغنيتها الخليجية الأخيرة "كلو بعقلو راضي" ما يفتح أمامها أبوابا جديدة في السوق الخليجي لناحية الأغنيات الإيقاعية الخفيفة الأقرب إلى "المونولوج" ، وبذلك تكون خشاب قد تخطّت إطار نجاحها في التمثيل من أجل إغراءات الغناء أو البعد قليلا عن زحمة ومواعيد التصوير التي تتطلبها الأعمال الدرامية.


المساهمون