بعد "بشرة خير" اتهام عمرو مصطفى بسرقة أخرى

05 فبراير 2015
عمرو مصطفى يواجه مأزقاً قد يصل إلى القضاء
+ الخط -
يعيش الملحن المصري، عمرو مصطفى، أحداث حلقة جديدة من حلقات مسلسل اتهاماته بالسرقة الإبداعية. بعد أن كان بطل حوادث مشابهة جعلت الجمهور يعتاد على تكرار السيناريو.

حيث اتُّهم أخيراً بسرقة لحن أغنية "بشرة خير" التي غنّاها حسين الجسمي، وحققت نجاحاً كبيراً، ليتبيّن في النهاية أنّ اللحن مسروق بحذافيره من أغنية هندية للمغني "بنجابي أم سي"، كما واجه، من قبل، تهمة سرقة لحن لسيد درويش، إضافةً إلى أغنية شهيرة لشاكيرا...والقائمة طويلة.

وقد عاد مصطفى مرة أخرى لاحتلال الواجهات الإعلامية بخبر سرقة أجزاء من لحن أغنية "طوبة على طوبة" التي قدمتها أمال ماهر من لحن أغنية "ماتجبدوليش" لمطربة الراي الجزائرية جنّات، وهي أغنية أقل ما يقال عنها، إنها منتشرة وبقوة في الجزائر، منذ أكثر من عشرة أعوام، وما تزال، إلى يومنا هذا، متداولةً على نطاق واسع في بلدان المغرب العربي.

أمّا الشابة جنّات فقد عبّرت من جهتها عن امتعاضها الشديد ضمن تصريحات أدلت بها لوسائل الإعلام الجزائرية، في حين تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الأغنيتين وتباينت ردات فعل المعلقين، غير أن تشابه المقدمة الموسيقية للعملين حدّ التطابق، كان  سبباً كافيّاً لهجوم إعلامي مكثف على عمرو مصطفى الذي يواجه، حاليّاً، مأزقاً قد يصل إلى القضاء في ظل وجود الجزائر ضمن اتفاقية البلدان التي تعترف بحقوق الملكية الفكرية والإبداعية.

تولي الاتفاقية أهميةً كبيرةً لديوان حقوق المؤلف الذي يعتبر مؤسسةً ذات قوة ونفوذ في البلاد، فهل ستقدم جنّات على المطالبة بحقوقها وتقاضي عمرو مصطفى؟ وكيف سيدافع عن نفسه؟ وهل سينتهي مسلسل اتهاماته هنا؟ أم سيستمر حتى يُدخله موسوعة الأرقام القياسية بأكبرعدد اتهامات موجهة لملحن في التاريخ؟. 
المساهمون