أغرب أماكن احتفاظ النجوم بتمثال الأوسكار

25 فبراير 2014
+ الخط -

يعدّ تمثال الأكاديمية الأميركية للعلوم والفنون السينمائية (الاوسكار) الذهبي الذي يبلغ طوله 34 سنتيمترا القطعة الفنية الأعلى ثمنا وقيمة في هوليوود. لذا ليس من المستغرب أن يحتفظ به في مكان آمن من يفوز به.

وحديثا أخفت إيمّا تومسون، التي فازت بجائزة الأوسكار مرّتين عن دورها في فيلم (نهاية هاوارد) و(العقل والعاطفة)، التمثالين اللذين حصلت عليهما في الحمّام، أو الأحرى في المرحاض، بمسكنها في لندن.

وقالت تومسون: "إنّهما أثمن ما أملك... لذلك ليست وقاحة مني. هو مكان مهم بالنسبة لي. والمرحاض الموجود في الطابق السفلي يعدّ إلى حدّ ما المكان الذي يستخدمه الضيوف كلّهم. لذا فهو أمر لطيف بالنسبة إليهم أن يحاولوا التقاطه."

 

لكنّ كايت بلانشيت، المرشحة للحصول على جائزة الأوسكار هذا العام عن دورها في فيلم (بلو جاسمين)، عليها أن تدفع المال من أجل أن ترى التمثال الذي فازت به عن دورها في فيلم (الطيار).

وقالت بلانشيت، البالغة من العمر 44 عاما: "أحتفظ بالتمثال في متحف سينمائي اسمه: المركز الأوسترالي للصّور المتحرّكة في ملبورن... كلّ مرّة أرغب في رؤيته أدفع ثمن تذكرة."

لكنّ جنيفر هدسون خصصت حائط جوائز وضعت عليه تمثالها عن دور البطولة في فيلم (فتيات الاحلام).

وقالت هدسون: "حقيقة هو حائط خفيّ... لا تلاحظ أنّه حائط. وهو يؤدّي إلى مكتبي. وهذه هي الحقيقة. والتمثال موجود هناك وسط جميع الجوائز الأخرى."

أما ساندرا بولوك، فقد عهدت بالتمثال الذي حصلت عليه عن دورها في فيلم (الجانب المظلم)، كأفضل ممثلة، إلى ابنها الصغير لويس. وقالت: "سأتركه يخبركم إذا إراد إن يخبركم، لكنّ التمثال ملكه وهو يعرف أين هو."

 

 

 

المساهمون