إيران: صحافيون مسجونون بين الحياة والموت

12 سبتمبر 2014
وقفة تضامنية مع الصحافيين المسجونين (فيسبوك)
+ الخط -
للمرة الأولى تدقّ منظمة "مراسلون بلا حدود" ناقوس الخطر، معربة عن قلقها الكبير على صحة الصحافيين المضربين عن الطعام في السجون الإيرانية. ففي الواحد والثلاثين من الشهر الماضي، بدأ صحافيو موقع majzooban nour الصوفي، إضراباً عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم. وكان هؤلاء قد اعتقلوا في شهر سبتمبر/ أيلول عام 2011، خلال حملة للنظام الإيراني ضد الصوفيين. وصدرت بحقهم في يوليو/تموز 2013 أحكام بالسجن تتراوح بين ستة أشهر وثماني سنوات.
وصرّح مدير مكتب "مراسلون بلا حدود" في إيران وأفغانستان بأنه "بينما كانت صور المرشد الأعلى علي خامنئي وهو يخضع لجراحة في أحد مستشفيات طهران تنتشر بسرعة في الإعلام، كان هناك صحافيون ممنوعون من العلاج في سجون إيران". وأضاف: "حياة هؤلاء بخطر رغم لا مبالاة وصمت النظام الإيراني".
والصحافيون المضربون عن الطعام هم: رضا انتصاري، وحميد رضا مرادي، ومصطفى عابدي، وكسره نوري، وأفشين كارامبور. كذلك فإن المحامين الذين يدافعون عنهم، قد اعتقلوا بدورهم ودخلوا إضراباً عن الطعام.

المساهمون