شهدت الجلسة السرية لمحاكمة الصحافي المغربي البارز توفيق بوعشرين التي استمرت لساعات ليل الجمعة السبت، مواجهات ساخنة بين الصحافي المعتقل، وبين بضع مشتكيات يتهمن بوعشرين بالاعتداءات الجنسية داخل مقر جريدته التي كان يديرها.
وبدأت المواجهات الثنائية داخل المحكمة، وفق مصادر حضرت الجلسة السرية، بين بوعشرين والمشتكية (ن.ح) التي اتهمته بالاعتداء الجنسي عليها، حيث سردت بعض التفاصيل التي نفاها بوعشرين جملة وتفصيلاً.
واتهم بوعشرين سياسيين بارزين في حزب معين بأنهم وراء اعتقاله، والتخطيط للإجهاز النهائي عليه، بسبب كتاباته الجريئة ضد ما سماه المزاوجة بين المال والثروة، فيما استدل محامو المشتكية بتحرش بوعشرين بجملة وردت في محادثة بينهما.
في المقابل، طالب محامو الصحافي المعتقل بإبعاد هذه المكالمة عبر تطبيق واتساب من الملف، أو إحضار هاتف بوعشرين المحتجز للاطلاع على تفاصيل محادثته وعدم اجتزاء الحديث من سياقه، غير أن القاضي رفض طلب دفاع بوعشرين.
كما شهدت الجلسة مواجهة ساخنة أخرى بين بوعشرين وصحافية سابقة بجريدته اتهمته بمحاولة الاغتصاب.