إيمانويل ماكرون يطلب من "إميلي إن باريس" البقاء في باريس

09 أكتوبر 2024
من ظهور بريجيت ماكرون في مسلسل "إميلي إن باريس" (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رغبته في بقاء مسلسل "إميلي إن باريس" في العاصمة الفرنسية، مؤكداً أن انتقاله إلى روما يفقده معناه، مشيراً إلى الأثر الإيجابي للمسلسل في جذب السياح.
- شاركت بريجيت ماكرون كضيفة شرف في إحدى حلقات الموسم الرابع، وأعربت عن سعادتها بالتجربة، حيث جاءت الفكرة بعد لقاء مع مبتكر المسلسل في قصر الإليزيه.
- رغم شعبيته، يثير "إميلي إن باريس" انقساماً في الآراء بسبب تكريسه لصور نمطية عن باريس، وتعرضه لانتقادات لعدم عرض الواقع بشكل متوازن.

أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رغبته في أن يستمر مسلسل "إميلي إن باريس" في اعتماد العاصمة الفرنسية مسرحاً لأحداثه، معرباً في مقابلة مع مجلة فرايتي الأميركية عن "فخر كبير" بظهور زوجته الخاطف في إحدى حلقات العمل. ورداً على سؤال حول حقيقة انتقال المسلسل الذي استحال ظاهرة عبر منصة نتفليكس، من باريس إلى روما قبل الموسم الخامس، أجاب الرئيس الفرنسي: "سنحاول التصدي بقوة لذلك. وسنطلب منهم البقاء في باريس! إميلي إن باريس يفقد معناه إذا انتقل إلى روما". ولفت ماكرون إلى أن المسلسل له أثر "إيجابي للغاية من حيث قوة الجذب للبلاد".

بريجيت ماكرون شاركت في المسلسل

في ما يتعلق بمشاركة بريجيت ماكرون ضيفة شرف في إحدى حلقات الموسم الرابع، قال الرئيس الفرنسي "لقد كانت سعيدة للغاية للقيام بذلك. اقتصر الأمر على بضع دقائق لكني أعتقد أنها كانت سعيدة للغاية بتلك اللحظات". وكانت بطلة "إميلي إن باريس"، ليلي كولينز، قد قالت في تصريحات نشرتها مجلة "إيل" الشهر الماضي إن "فكرة الظهور القصير خطرت في بالنا عندما التقيتُها مع دارين ستار (مبتكر المسلسل) في قصر الإليزيه في ديسمبر/كانون الأول 2022". ورداً على سؤال "فرايتي" بشأن ما إذا كان منتجو العمل قد طلبوا منه أيضاً الظهور في المسلسل، قال إيمانويل ماكرون "أنا أقل جاذبية من بريجيت!".

"إميلي إن باريس".. أين الواقعية؟

منذ طرح موسمه الأول عام 2020، يستقطب "إميلي إن باريس" أعداداً كبيرة من المشاهدين ويثير اهتماماً قوياً، وسط انقسام في الآراء بين المتابعين حيال العمل. وتعرّض المسلسل لانتقادات خصوصا في بداياته في فرنسا، بسبب ما اعتُبر تكريساً لصور نمطية عن مدينة النور وصعوبات الحياة فيها، أو لإظهاره العاصمة الفرنسية برومانسية مفرطة من دون عرض الواقع من جوانبه المختلفة.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون