مسؤولان تركيان: خاشقجي لا يزال بالقنصلية السعودية في إسطنبول

إسطنبول

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
03 أكتوبر 2018
7607E77F-8FFE-46D2-8F5F-AF64C9C6A8CB
+ الخط -
قال مسؤولان تركيان لـ"رويترز"، اليوم الأربعاء، إن الصحافي السعودي جمال خاشقجي لا يزال في القنصلية السعودية بإسطنبول. وأوضح أحد المسؤولين التركيين: "وفقا للمعلومات المتاحة لدينا، لا يزال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول". 

بينما قال توران قشلاقجي، رئيس جمعية بيت الإعلاميين العرب، وصديق خاشقجي، وهو من المتابعين للقضية، إنهم شبه متأكدين من وجود خاشقجي في القنصلية السعودية، وإنهم متفائلون بخروجه في أي لحظة، لافتا إلى أن هناك اهتماما رسميا كبيرا وتواصلا رفيع المستوى لمعرفة مصير خاشقجي.

ونفى قشلاقجي، في حديث مقتضب لـ"العربي الجديد"، دخول الشرطة التركية إلى القنصلية وإجراء عمليات التفتيش عن خاشقجي داخل القنصلية، في وقت ينتظرون ويترقبون خروج خاشقجي من مبنى القنصلية الواقع في منطقة بشيكتاش بإسطنبول، لتؤكد تصريحاته ما نقلته وسائل إعلامية عن مصادر رسمية تركية أن خاشقجي لا يزال في القنصلية.

وقال مستشار الرئيس التركي، ياسين أقطاي، اليوم الأربعاء إن اختفاء خاشقجي، عقب دخوله القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول، يُعد انتهاكاً للقوانين الدولية. وشدد أقطاي على أن السلطات الأمنية تواصل جهودها لمعرفة مصيره.

وأكد أقطاي: "نحن نتواصل مع السلطات السعودية ليخرجوه من القنصلية؛ لأن هذا أمر لا يجوز أن يحدث، هذا الشخص تحت أمان تركيا"، في حديثه لموقع "الخليج أونلاين".

في المقابل، وصف مسؤول سعودي التقارير الصحافية الواردة من واشنطن عن فقد خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول بـ "الكاذبة"، زاعماً أن الصحافي زار القنصلية لطلب أوراق عمل وخرج بعد فترة قصيرة، وذلك في حديثه لوكالة "رويترز".

واختفى خاشقجي أمس الثلاثاء، بعد دخوله إلى القنصلية لإجراء أوراق شخصيّة.

وردًا على طلب من "رويترز" للتعقيب، قالت القنصلية السعودية إنها سترد إذا كان هناك أي تعليق. ولم ترد السفارة السعودية في واشنطن على طلب للحصول على تعقيب أمس الثلاثاء.

من جهتها، اعتصمت خطيبة خاشقجي، خديجة أ. (36 عاماً) ترافقها صديقتها، أمام القنصلية منذ صباح الأربعاء، على أمل الحصول على معلومات عن الرجل الذي ستقترن به عما قريب. وقالت لوكالة "فرانس برس": "لم أتلق أي خبر عنه منذ الساعة الواحدة أمس. أريد أن أعرف مكانه". وأضافت: "أريد أن أراه يخرج سليماً معافى".


ودعت خطيبته وزير الخارجية التركي إلى الاتصال بالسفير السعودي لدى تركيا للاستعلام عن مصير خاشقجي. وأوضحت أن خاشقجي توجّه إلى القنصلية لإجراء معاملات إدارية تمهيدا لزواجهما، لكنه لم يخرج منها.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها تحقق في اختفاء الصحافي. وقال مسؤول في الوزارة: "اطلعنا على هذه التقارير، ونسعى إلى الحصول على مزيد من المعلومات حالياً".

وكتب خاشقجي في سبتمبر/ أيلول 2017 في مقال رأي في "واشنطن بوست"، وحمل عنوان "السعودية لم تكن دائماً قمعية هكذا. الوضع الآن لا يُحتمل"، وأضاف: "لقد تركت بيتي وأسرتي وعملي، وأنا أرفع صوتي. فعل غير ذلك خيانة لمن يقبعون في السجن. يمكنني الكلام بينما الكثيرون لا يقدرون".

وكان خاشقجي يعيش في واشنطن منذ عام تقريباً، بموجب إقامة مؤقّتة. 

ذات صلة

الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..
الصورة
الجزائرية سارهودا ستيتي أكبر الحجاج سنا، 10 يونيو (إكس)

مجتمع

وصلت إلى السعودية، الثلاثاء، الجزائرية صرهودة ستيتي، التي تعد أكبر الحجاج سنّاً في هذا العام، بعمر 130 عاماً. وحظيت باستقبال حافل لدى وصولها على كرسي متحرك.
الصورة
آلاف الحجاج يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الحرام حول الكعبة، 7 يونيو 2024(عصام الريماوي/ الأناضول)

مجتمع

 يتدفّق الحجّاج المسلمون على مكة المكرمة قبل بدء موسم الحج في وقت لاحق من هذا الأسبوع، مع عودة المناسك السنوية إلى حجمها الضخم.
المساهمون