"فوكس نيوز" تهتزّ في أقل من عام... إليكم الأحداث الأبرز

20 مايو 2017
أيلز (يمين) وأورايلي (شمال) (سوزان بيدل/ذا واشنطن بوست)
+ الخط -
شكّلت وفاة المؤسس والرئيس السابق لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية، روجر أيلز، تتويجاً لأزمات الشبكة، إذ بعد استقالة أيلز في يونيو/حزيران الماضي بسبب سلسلة من مزاعم التحرش الجنسي، واجهت الشبكة اضطرابات شبه مستمرة، بينها إقالة المذيع الشهير، بيل أورايلي، وخسارة الكثير من المعلنين.

إليكم الأحداث الأبرز في الشبكة خلال عشرة أشهر ونصف:


غريتشن كارلسون ترفع دعوى تحرش ضد أيلز

صدمت المذيعة في "فوكس نيوز"، غريتشن كارلسون، الوسط الإعلامي، بعدما رفعت دعوى ضد روجر أيلز، اتهمته فيها بإجبارها على مغادرة الشبكة لأنها رفضت تحرشاته الجنسية واشتكت له باستمرار عن التحرش في غرفة الأخبار، في 6 يونيو/حزيران عام 2016.

وشملت اتهامات كارلسون ادعاءً بأن أيلز طلب منها صراحة إقامة علاقة جنسية معه، أثناء لقائها به في مكتبه.


مزيد من الاتهامات بالتحرش بحق أيلز

في 20 يونيو/حزيران من العام نفسه، تلقت شركة المحاماة المكلفة بالتحقيق في الاتهامات الموجهة ضد أيلز ادعاءات أكثر من 6 نساء، يتهمن أيلز بإبداء "سلوك غير لائق"، وفقاً لمطلعين على مضمون التحقيق.

وكانت هذه المزاعم مثيرة للقلق، إلى درجة بدء الشركة الأم المالكة لـ "فوكس نيوز"، 21st Century Fox، بالتخطيط للإطاحة بأيلز.


أيلز يغادر "فوكس نيوز"

في 21 يوليو/تموز عام 2016، أعلن الإمبراطور الإعلامي الذي أسّس "فوكس نيوز" مع أيلز، روبرت مردوخ، عن إبعاد أيلز عن منصبه كرئيس تنفيذي ورئيس مجلس الإدارة، مشيراً إلى أنه سيتولى بنفسه إدارة الشبكة مؤقتاً. وكجزء من التسوية مع الشبكة، حصل أيلز على 40 مليون دولار أميركي.


ترقية حليفَين لأيلز

على الرغم من وعود مردوخ بإطلاق بداية جديدة في الشبكة، فإن اثنين من الرؤساء التنفيذيين المقربين من أيلز تمت ترقيتهما إلى منصب رئيسين مشاركين في "فوكس نيوز"، في أغسطس/آب عام 2016، وهما بيل شاين وجاك أبرنيثي.


الشبكة تسوّي قضية كارلسون

أنفقت الشركة الأمّ 20 مليون دولار لتسوية الدعوى المرفوعة سابقاً في 6 سبتمبر/أيلول عام 2016، ووصف الخبراء القانونيون المبلغ المدفوع بالتسويات الأعلى في قضايا التحرش الجنسي من جانب واحد.


ميغين كيلي تغادر الشبكة

في 3 يناير/كانون الثاني عام 2017، أعلنت مقدّمة البرامج الشهيرة في الشبكة، ميغين كيلي، عن مغادرتها الشبكة، بعد شهر من إطلاق كتابها الذي ادّعت فيه تعرضها للتحرش الجنسي على يد أيلز.

وتبين لاحقاً أن تصريحات المذيع الشهير في الشبكة نفسها، بيل أورايلي، حول مزاعم التحرش، بالإضافة إلى شكوك كيلي حول صدق وعود الشبكة بتغيير ثقافتها، أثرّت على قرارها في مغادرة "فوكس نيوز" إلى شبكة "أن بي سي".


اتهام بيل أورايلي بالتحرش

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، في 1 أبريل/نيسان الماضي، عن تفاصيل محرجة حول ادعاءات بالتحرش الجنسي ضد مذيع شبكة "فوكس نيوز"، بيل أورايلي.

وأشارت الصحيفة إلى أن المذيع والشبكة توصّلا إلى اتفاق مع النساء المعنيات، اعتباراً من عام 2002، كلفت تسوية هذه الحالات نحو 13 مليون دولار أميركي مقابل تعهّد النساء بعدم اللجوء إلى القضاء أو التحدّث علناً عما حصل.


أورايلي يخسر المعلنين

بعد الكشف عن ادعاءات بالتحرش الجنسي ضده، سحبت أكثر من 50 شركة إعلاناتها من برنامج المذيع في شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، بيل أورايلي، في 6 أبريل/نيسان الماضي.

وتضم شركات "مرسيدس" و"هيونداي" و"بي إم دبليو" و"ميتسوبيشي"، والشركة المالية "تي راو برايس"، وموقع التمويل الشخصي "كريديت كارما"، وشركة التأمين "آلستايت"، وشركتي الأدوية "سانوفي" و"غلاكسو سميث كلاين"، شركة طعام الحيوانات الأليفة "إينزوورث"، شركة القمصان الرجالية "أونتوكِت"، وشركة التسويق الرقمية "كونستانت كونتاكت".

إقالة بيل أورايلي

أعلنت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية عن استغنائها عن مذيعها، بيل أورايلي، بعد اتهامه بالتورط في قضية تحرش جنسي، مشيرة إلى أن المذيع، تاكر كارلسون، سيحلّ محله في تقديم برنامجه الشهير، في 19 أبريل/نيسان عام 2017.

وفي أعقاب الفضيحة، استُبعد بيل شاين من مركزه أيضاً.


وفاة روجر أيلز

توفي المؤسس والرئيس السابق لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية، روجر أيلز، عن 77 عاماً، وفق ما أعلنت زوجته، إليزابيث، أمس الخميس، قائلة إنها "تشعر بالحزن الشديد على رحيله"، وواصفة إياه بـ "الوطني".

(العربي الجديد)