قلق أميركي من تواجد مصوّر روسي في البيت الأبيض

11 مايو 2017
مُنع صحافيو البيت الأبيض الدائمون من الحضور (جابين بوتسفورد/Getty)
+ الخط -

خلال اللقاء الذي عُقد بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ووزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والسفير الروسي لدى الولايات المتحدة الأميركية، سيرغي كيسلياك، أمس الأربعاء، مُنع المصورون الأميركيون من حضور الاجتماع، والتُقطت الصور من قبل مصور وكالة "تاس" التابعة للحكومة الروسية، مما أثار قلق الاستخبارات الأميركية، وأعاد الجدل حول موقف ترامب من الإعلام الأميركي.

وعبّر صحافيون أميركيون عن استغرابهم من هذه الخطوة، وانفراد "تاس" بالتقاط الصور خلال الاجتماع المذكور، علماً أن الصحافيين الدائمين في البيت الأبيض استُبعدوا. 

وربط هؤلاء بين اجتماع ترامب مع لافروف وكيسلياك، مباشرة بعد قرار إقالة مدير مكتب التحقيقات الفدرالي، جيمس كومي، الذي أدار تحقيقاً حول العلاقة بين حملة ترامب وروسيا. وزادت شكوك الصحافيين، بعدما مُنعت المؤسسات الإعلامية الأميركية من الحضور، بينما سُمح بتواجد صحافي تابع للحكومة الروسية التي يُحقَّق بعلاقتها مع ترامب.

وفي سياق متصل، عبر مسؤولون في "وكالة الاستخبارات الأميركية" (سي آي ايه) عن قلقهم من دخول مصور تابع للحكومة الروسية إلى البيت الأبيض، متخوفين من احتمال استغلال حضور المصور مزوداً بتجهيزات التصوير، لزرع شريحة إلكترونية للتنصت في المكتب البيضاوي، وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

وأشار مسؤولون في الإدارة الأميركية إلى أن البيت الأبيض ضُلّل حول دور المصور الروسي، إذ عرّف عنه المسؤولون الروس باعتباره مصور لافروف الرسمي الخاص، ولم يكشفوا عن عمله لدى وكالة "تاس" الحكومية. 




(العربي الجديد)