جزائريون يردون على الحكومة: #أنا_جزائري_وضد_الأسد

26 ابريل 2016
(Getty)
+ الخط -
فجرت زيارة الوزير الجزائري للشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي، عبدالقادر مساهل، إلى العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة رسمية منذ بداية الثورة ضد نظام الأسد، موجة غضب وسط الجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين رفضوا الدعم الذي تقدمت به الحكومة الجزائرية لنظام بشار الأسد.

ودشن الحقوقي الجزائري وعضو المراقبين العرب إلى سورية أنور مالك وسم #أنا_جزائري_وضد_الأسد، سرعان ما تحول إلى منبر تتداول الجزائريون على التعبير فيه عن رفضهم و سخطهم من "التضامن" الذي حمله الوزير الجزائري لنظام بشار الأسد.

وغرد الحقوقي أنور مالك قائلا: "#انا_جزائري_وضد_الأسد وهذه حقيقة ساطعة وثابتة يجسدها أحفاد الشهداء وأبناء باديس أما من يناصرون طاغية الشام فهم أحفاد العملاء وأبناء باريس"، وتابع في تغريدة أخرى بالقول: "أقسم بالله العلي العظيم سيأتي يوم ويخجل أحفادنا من عار دولتنا التي اصطفت مع الجلاد ضد الضحية في #سورية والتاريخ بيننا".


وأيده في هذا السياق الإعلامي الجزائري نور الدين ختال الذي كتب على صفحته في "فيسبوك": ‫#‏انا_جزائري_وضد_الاسد، زيارة مساهل إلى ‫#‏بشار_الأسد هي دعم للجرائم ضد الإنسانية التي قام بها ‫#‏الأسد".

وغرد جزائري آخر يحمل اسم محفوظ بورابة بالقول: "وقفت مع الشعب السوري من أول يوم أعلن ثورته وسأقف معه حتى يحقق نصره #انا_جزائري_وضد_الاسد". وسرعان ما انخرط الكثير من العرب في وسم #انا_جزائري_وضد_الاسد حيث عبر ناشطون من الخليج العربي والشرق الأوسط مساندتهم للحملة.


وحث الإعلامي السوري أحمد موفق زيدان على المشاركة في الوسم، وكتب عبر حسابه على تويتر يقول: "ناشطون جزائريون يغردون #أنا_جزائري_وضد_الاسد فكونوا معهم بعد تواطؤ حكومتهم مع طاغية الشام". وأضاف الكاتب والسياسي السوري خليل مقداد: "أحرار #الجزائر يعتذرون للشعب السوري عن تواطئ نظامهم ويدشنون وسم #أنا_جزائري_وضد_الاسد".


وغرد الناشط السعودي ناصر الحارث: #انا_جزائري_وضد_الاسد شعب جرب الحرب والاستعمار وويلاته وخرج منتصراً. مستحيل ما يكون ضد الأسد وزبانيته". ومن الأردن غرد الباحث توفيق الجعبري: "انأ افتخر أن أكون معكم وضد الأسد السفاح #انا_جزائري_وضد_الاسد".

يذكر أن زيارة الوزير الجزائري عبد القادر مساهل لسورية واستقباله من طرف الرئيس السوري بشار الأسد، عقبت استقبال الحكومة الجزائرية في شهر آذار/ مارس الماضي وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم، الذي التقى كبار المسؤولين والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.​

المساهمون