"#أصوات_لأجل_اللاجئين"... حملة إلكترونية لحشد الدعم العربي

04 يوليو 2015
طفل سوري لاجئ (موقع مفوضية اللاجئين)
+ الخط -

أطلقت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حملة تفاعلية عبر الفضاء الالكتروني، باسم "أصوات لأجل اللاجئين"، تسعى من خلالها لتعزيز الدعم من قبل المجتمعات في المنطقة العربية حيال أزمة اللاجئين والنازحين في المنطقة والعالم.

ويعود استهداف الحملة للمنطقة العربية إلى حقيقة أنّ "الشرق الأوسط يشكل المصدر والمستضيف الأول للمهجرين قسراً، فثلث النزاعات التي اسفرت عن النزوح واللجوء في العالم ظهرت في الشرق الأوسط وإفريقيا، فيما يرزح 21 بالمئة من لاجئي العالم في المنطقة، معظمهم من سوريا يليها العراق والسودان، فيما تأتي لبنان والتي تستضيف 1.17مليون لاجئ في المرتبة الثالثة عالمياً، فيما تأتي الأردن في المرتبة السادسة بـ 600 ألف لاجئ"، وذلك تبعاً لما أوردته المفوضية.

وتدعو الحملة للتفاعل معها من خلال تسجيل صوت تفاعلي مجاني عبر الموقع الإلكتروني، وهو ما يتطلب  تسجيل البريد الكتروني ورقم الهاتف، ويرسل الموقع للمنضمين شكر "لإحداثهم فارقاً في حياة الكثير من العائلات التي تكافح يومياً للبقاء على قيد الحياة" كما يرد في الرسالة. واستطاعت لحملة حتى اليوم جمع قرابة 11.5 ألف صوت، خلال ثلاثة أيام من انطلاقها.

من جانب آخر، تعمل الحملة على تسليط الضوء على القصص الإنسانية للاجئين، من خلال الصور والفيديوهات والقصص المكتوبة.

إقرأ أيضاً: مقتل 9 إعلاميين في سورية الشهر الماضي

ورغم أن الحملة لا تتضمن دعماً مادياً مباشراً إلا أنها تهدف تبعاً للمفوضية إلى "إحداث أثر ضمن مجتمع المانحين من الهيئات والمؤسسات وكذلك الأفراد في المنطقة وحول العالم"، يأتي هذا في ظل العجز المالي الذي تعاني منه المفوضية، والتي لم تستطع حتى بداية أيار\مايو الماضي تغطية أكثر من 23 بالمئة من إجمالي الدعم المالي القدر بـ 4.5 مليار دولار، والذي يتسبب بحرمان اللاجئين بشكل تدريجي من المساعدات الطبية والغذائية والتعليمية التي تقدمها المفوضية.

على "تويتر"، تفاعل المستخدمون على الحملة من خلال وسم "#أصوات_لأجل_اللاجئين"، حيث نشروا قصص اللاجئين، داعين إلى تضامن أكبر ودعم لهم.
المساهمون